تفاصيل الكمين المعقد لكتائب القسام ضد الجيش الإسرائيلي
قدم خبير عسكري تفاصيل عن الكمين المعقد الذي نصبته المقاومة الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي من قبل المقاومة الفلسطينية، وتبعات هذه العملية غير المسبوقة لإنهاء حرب غزة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء العقيد حاتم الفلاحي وخبير في الشؤون العسكرية في مقابلة مع قناة الجزيرة الإخبارية في إشارة إلى المجمع عمليات مجموعات المقاومة الفلسطينية في الأسر ومقتل عدد من جنود النظام الصهيوني وأكد أن هذه العملية ستكون لها عواقب كثيرة في المستقبل، بالطبع يبدو أن تقديم معلومات خاطئة للمحتلين من أجل محاصرة المزيد من القوات و القبض عليهم سبب هذا العلم.
أعلن أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، مساء أمس، أن قوات هذا وقتلت الحركة عدداً من جنود الصهاينة في كمين لهم بمنطقة جباليا، ما أدى إلى مقتل أو جرح عدد منهم وأسر آخرين. وجاءت هذه الخسائر بعد الاشتباك مع هذه القوات على مسافة الصفر، ونجحت فصائل المقاومة في مصادرة بعض معداتها وأسلحتها. كما نشرت كتائب القسام صورا لأحد الأسرى الصهاينة داخل أحد الأنفاق.
وقال الفلاحي في تحليله لهذا الحدث الاستراتيجي العسكري إن الصور المنشورة ما هي إلا جزء من الصور وكلها ليست في الاعتبار، لذا من المتوقع أن يكون لهذه العملية المزيد من الإنجازات للمقاومة.
وتابع أن النقطة الجديدة في هذه العملية هي أن أولئك الذين يسعون للعثور على أسرى إسرائيليين، هم أنفسهم تم القبض عليهم. ورأى الفلاحي أن المقاومة ربما تعمدت تسريب معلومات كاذبة للاحتلال بوجود بعض الأسرى الإسرائيليين في منطقة جباليا، من أجل استدراجهم إلى منطقة عمليتهم المعقدة والكاملة، وللتمكن من ذلك تدمير عدد كبير من قوات العدو والقبض على بعضهم.
يضيف الفلاحي أن العملية غير المسبوقة التي نفذتها المقاومة تظهر الجاهزية العالية لهذه المجموعات وتثبت أن المحتلين يواجهون خسائر وأضرار غير مسبوقة في هذه الحرب ص>
وصرح خبير الشؤون العسكرية أن هذه العملية تظهر أن غرفة عمليات محور المقاومة في أعلى درجات الجاهزية، لأنها يمكن أن تقود القوات الإسرائيلية إلى المذبح والقوات المساندة له تدخل العملية، كل هذه الأحداث تمت رغم الدعم الجوي والمدفعي القوي للكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن مثل هذه العملية يمكن أن تلعب دورا حاسما في إنهاء الحرب، لأنها تزيد من روح المقاومة وإصرار الجنود الصهاينة فيها. كما يكسر ويثبت أن الجيش الصهيوني واجه فشلاً استراتيجياً وعملياتياً وتكتيكياً.