رسائل مهمة من رسالة الامام الخامنئي للطلبة الأميركيين
وحلل المحلل السوري البارز في مذكرة، الرسائل المهمة التي تضمنتها رسالة سماحة الثورة للطلاب الأمريكيين وأكد أن من أبرز رسائل هذه الرسالة التزام إيران بدعم فلسطين في أي مقاومة شعبية ضد النظام الصهيوني وحلفائه. أنصار. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، رسالة القائد وحظي كتاب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية للطلاب الأمريكيين من أجل فلسطين، والذي صدر يوم الخميس الأسبوع الماضي، بتغطية واسعة في وسائل الإعلام العالمية والإقليمية، وكتبت عنه العديد من التحليلات.
المرشد الأعلى في هذه الرسالة، الثورة الإسلامية الإيرانية، بينما تعرب عن تعاطفها وتضامنها مع الطلاب الأمريكيين الذين أطلقوا احتجاجات مناهضة للصهيونية دعما للشعب الفلسطيني المضطهد، اعتبرت هؤلاء الطلاب جزءا من لجبهة المقاومة وقلت لهم أنتم تقفون على الجانب الصحيح من التاريخ
وفي هذا الصدد قال الدكتور خيام الزعبي الخبير السوري البارز. ومحلل وأستاذ في جامعة الفرات في سوريا، في مقال يحلل رسالة المرشد الأعلى للطلاب الأمريكيين ورسائله المهمة، ودفع وصف هذا المقال بما يلي:
آية الله السيد علي خامنئي، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية مساعداً للأمة الفلسطينية ومقاتلاً ضد المستعمرين، رسالة لطلاب جامعات الولايات المتحدة، الذين نزلوا إلى الميدان لدعم والدفاع عن القضية الفلسطينية ورفضت العدوان على قطاع غزة، وأرسلت وأعلنت تضامن إيران مع هؤلاء الطلاب ضد حملة القمع التي تشنها الشرطة الأمريكية ضدهم.
صحوة الرأي العام في أوروبا وأمريكا
بعد أن دعمت الدول الأوروبية الإسرائيليين للكثيرين وعلى مدى عقود، أدى القمع الوحشي الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني إلى إنهاء هذا الدعم؛ حيث يقف العديد من المواطنين الأوروبيين إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، كما كرس عدد من الناشطين الأوروبيين وقتهم لفضح جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. كما أطلقوا حملات لمقاطعة إسرائيل، مما أدى إلى زيادة وعي الرأي العام الدولي بمعاناة الشعب الفلسطيني، ونشهد بداية العديد من التوازنات والتغيرات ضد أصحاب القرار ومصمميه؛ حيث تشهد جامعات أمريكا وكندا وإنجلترا وفرنسا والهند احتجاجات ضد الحرب في غزة ويطالب المتظاهرون بوقف تعاون هذه الجامعات مع الجامعات الإسرائيلية. ويطالب المتظاهرون أيضًا بمقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. كما يريدون وقف الاستثمارات في الشركات التي تدعم حرب إسرائيل ضد الطلاب الأمريكيين في غزة.
ولكن أحد هذه الأمور. وأهم رسائل رسالة الإمام الخامنئي للطلاب الأميركيين هو اهتمامهم بالقضية الفلسطينية؛ حيث أكد أن التطبيع مع نظام الاحتلال خيانة كبيرة. كما أكد على أهمية حقوق الفلسطينيين وأن رأي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية في هذا الشأن يرتكز على الرفض الواضح والحاسم للاحتلال الهمجي للأراضي الفلسطينية من قبل الصهاينة وعنصرية الاحتلال. هذا النظام الغاصب.
رسالة رسالة الامام الخامنئي وصلت للجميع؛ ومع شعار أننا جميعاً متحدون ومعاً كقلب رجل واحد، واحتضان إيران (نهج المقاومة الإيراني) مفتوح للجميع وفي كل مكان، يجب علينا اتخاذ مواقف حازمة وثابتة ضد الإرهاب. العنوان الأبرز في هذا السياق (رسالة المرشد الأعلى إلى الطلاب الأمريكيين) هو التزام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدعم فلسطين في أي مقاومة شعبية ضد النظام الصهيوني وداعميه، مع انفتاح إيران على العالم، وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة للتفاعل مع كافة الدول التي تريد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وستصافح الثورة لدول المنطقة والعالم
من الواضح أن الإمام الخامنئي لديه رسائل مهمة وتحذير لدول المنطقة الداعمة للإرهاب وبكل الأدوات والتسهيلات التي يستخدمها. كما وجه رسائل أخرى إلى الدول الكبرى التي تستثمر في الإرهاب وتستخدمه لتحقيق مصالحها وأهدافها في المنطقة.
هذا كلام المرشد الأعلى للثورة الإسلامية. الثورة الإسلامية تضمنت رؤية واضحة لمواقف محور المقاومة في التعامل مع الإرهاب والرد الواضح على من يعرّفون ظاهرة الإرهاب وفق حساباتهم الخاطئة وأوهامهم (الذين يتهمون فصائل المقاومة بالإرهاب بينما الإرهاب الحقيقي) هو النظام الصهيوني ومناصروه).
ولكن بخصوص رسائل رسالة الإمام الخامنئي إلى الطلاب الأميركيين، ينبغي أن نقول للرئيس الأميركي جو بايدن وحلفائه، رسالة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية هي أن العالم، وخاصة الولايات المتحدة، لم تقم بواجبها في تجفيف منابع الإرهاب، والدليل على هذا الادعاء أن هناك دولاً تقدم كافة أنواع الدعم لـ الإرهابيين والجماعات المتطرفة. كما فضح الإمام الخامنئي هذه الدول الداعمة للإرهاب من خلال فضح دور الدول الأخرى في تدريب وتمويل وتسليح الإرهابيين الإسرائيليين، ويقول الإمام الخامنئي إن مؤيدي فلسطين في أوروبا يتزايدون ومؤيدو إسرائيل يتناقصون، والسبب في ذلك. ويرجع ذلك إلى عدة حالات؛ منها صمود الأمة الفلسطينية داخل أرضها، واستمرار إصرار الصهاينة على العدوان على الشعب الفلسطيني، والكشف عن دور المؤسسات والمؤتمرات الفلسطينية في أوروبا التي أصبحت سفيراً حقيقياً لها.
إنجازات الاحتجاجات المناهضة للصهيونية في أمريكا
من ناحية أخرى، تزيد هذه الاحتجاجات المناهضة للصهيونية من الضغوط السياسية على الرئيس الأمريكي، وفي الوقت نفسه توجه ضربة كبيرة لصورة الولايات المتحدة على المستوى الإقليمي والدولي. من ناحية أخرى، بالإضافة إلى الأضرار الناجمة عن عنف الشرطة ضد المتظاهرين، فإن لهذه الاحتجاجات أيضًا تأثير كبير على السياحة في الولايات المتحدة، وهو أمر يصعب تقديره.
ولكن من الضروري أيضًا أن نشير إلى نقاط عديدة في هذه الاحتجاجات المناهضة للصهيونية في أمريكا؛ لأن هذه الاحتجاجات لعبت دورا هاما في توعية شعوب العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني وقتل المدنيين العزل في فلسطين على يد الصهاينة. كما ساعدت هذه الاحتجاجات كثيرا على خلق روح التضامن والتضامن المتبادل بين الطرفين الطلاب وأساتذتهم، وهنا يمكن اعتبار هذه التظاهرات بمثابة إشارة واضحة ودعوة للصحوة العالمية؛ لأن الأمريكيين لم يعودوا خائفين من رد الشرطة أو الجيش الأمريكي على هذه الاحتجاجات.
ونتيجة لذلك، أثار هذا الوضع قلقًا كبيرًا لدى الصهيونيين النظام الحاكم؛ لأن هذا النظام يخشى فقدان الدعم الأمريكي بعد زيادة سرعة وحجم هذه الاحتجاجات. خاصة بعد أن تعهد الطلاب الأميركيون بمواصلة احتجاجاتهم حتى تكشف الجامعات وتسحب حجم الاستثمارات المالية التي قد تساهم في الحرب على غزة. كما أن الطلاب الأميركيين هددوا بمواصلة احتجاجاتهم حتى قطع العلاقة بين الجامعات الأميركية والإسرائيلية، وهو ما يمكن هذا النظام من تحدي العالم، بما في ذلك الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والرأي العام. العالم، وهذا أمر تدركه إسرائيل جيداً.
بشكل عام، رسائل رسالة الإمام الخامنئي إلى الطلاب الأميركيين مليئة بمشاعر الولاء والولاء. وتضامنا مع التضحيات الكبيرة التي قدمها الفلسطينيون في سبيل تحرير أرضهم من الغزاة. كما أن رسائل هذه الرسالة هي تأكيد على قدرة الشعب الفلسطيني على تجاوز كافة الصعوبات، وعلى هذا الأساس فإن الشعب الفلسطيني قادر على مواجهة كافة المخططات والمؤامرات الإسرائيلية الغربية وبالوحدة الداخلية وإرادة وتصميم المقاومة التي ولا يمكن لأي قوة أو إرهاب أن يهزم مؤامرات العدو هذه.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |