ما هي الرسائل التي نقلتها “المقنعة” إلى تل أبيب؟
أخبار مهر، المجموعة الدولية: أصدرت المقاومة الإسلامية اللبنانية، يوم الثلاثاء 18 حزيران/يونيو، بياناً رسمياً حول التحليق الناجح للطائرة الإيرانية بدون طيار “الهدهد” أو “مهاجر 4” فوق سماء لبنان. سماء الأراضي المحتلة وصورت مناطق حساسة للكيان الصهيوني. وبالإضافة إلى التحليق فوق المراكز العسكرية، قامت هذه الطائرة بدون طيار المتطورة أيضًا بالتقاط صور ومقاطع فيديو من نقاط أمنية حساسة. ومن روائع فيلم “المقنع” أثناء اختراقه سماء الكيان الصهيوني تصوير المركز التابع لشركة “رافائيل” العسكرية. في البروتوكولات الأمنية للكيان الصهيوني، لا يُسمح لوسائل الإعلام والصحافة بنشر صور جوية وبيئية لمراكز عسكرية حساسة دون موافقة مجلس الوزراء.
كتبت صحيفة القدس العربي عن النجاح الاستخباراتي الأخير لحزب الله اللبناني: تمكن حزب الله من التقاط صور واضحة ودقيقة للغاية لكل شيء في ميناء حيفا المحتل. العودة إلى العش. وليست عملية الهدهد العملية الفريدة الوحيدة لحزب الله، بل إن هذا الحزب يمتلك أيضاً قدرات متزايدة الأهمية وربما يكون قد نفذ عملية استطلاع لمنشأة ديمونة النووية. وقد أدخل حزب الله أسلحة جديدة إلى مستودعاته، ولم يتم الكشف إلا عن جزء صغير منها. يضاف إلى كل هذا أن قوة حزب الله الاستخباراتية وشبكاته السرية المتطورة جداً تنتظر أي حملة من النظام الصهيوني على الأراضي اللبنانية. الحملة التي ستواجهها هي غزو عاصف لشمال فلسطين المحتلة.
كما كتبت صحيفة رأي اليوم في هذا الصدد: الفيديو الذي مدته 9 دقائق للمقاومة اللبنانية لعملية الهدهد غيّر الوضع السياسي والعسكري في المنطقة. وفي حين لم يلتفت بعض المغرضين إلى هذا الإنجاز الاستخباراتي، إلا أن وسائل الإعلام الصهيونية وصفت هذه العملية بأنها اختراق أمني هائل ونقطة تحول في أداء قوى المقاومة اللبنانية. العملية التي يقودها لبنان تمت بالتزامن مع زيارة مبعوث الرئيس الأميركي إلى لبنان. وكان من المفترض في هذه الرحلة إيصال رسالة تهديد بشأن إمكانية توسيع هجمات تل أبيب على لبنان، لكن هدهد استجاب لهذه التهديدات. كما وجهت طائرة “هودود” بعض الرسائل للكيان الصهيوني؛ نفوذ المقاومة اللبنانية وعدم قدرة النظام الصهيوني على رصد هذه الطائرة المسيرة تحدياً للرسائل الأميركية ضد بيروت وتذكيراً بقوانين الردع العسكري بين المقاومة اللبنانية والكيان الصهيوني.
كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية عن حزب الله: يبدو أن تهديدات النظام الصهيوني للبنان والترويج للحرب ضد حزب الله قد جاءت بنتائج عكسية حتى طوفان التحذيرات والتحذيرات ولا تتوقف المخاوف في الأوساط السياسية والعسكرية التابعة لهذا النظام بشأن احتمالات هذه الحرب. وترى هذه الأوساط أن مثل هذا الخطأ يعتبر بمثابة انتحار جماعي في الأراضي المحتلة. في هذه الأثناء، لم تتعاف حيفا بعد من صدمة عملية الحدود التي نفذها حزب الله. وقد اعترفت أميتسيا برعام، أستاذة دراسات الشرق الأوسط في جامعة حيفا، علناً بأن صواريخ حزب الله لن تغادر الكثير من حيفا.
كتبت صحيفة الثورة السورية عن المقاومة الفلسطينية: خلال الحرب على غزة، شاع مصطلح تدمير القوات الصهيونية من مسافة الصفر؛ وهو مصطلح يعتبر العبارة الأكثر إيلاما في قاموس الجيش الصهيوني، ويشار إليه في التصريحات الرسمية لجيش تل أبيب، بوقوع حادث خطير في غزة.
مقتل جنود صهاينة من مسافة الصفر في معسكر الشابورة بمدينة رفح لن يكون الحادث الصعب الأخير الذي يعلنه الجيش الصهيوني، بل هناك صراعات أخرى في نفس المسافة وربما تكون المسافة تحت الصفر.
جريدة المغرب العراقي ناقشت رد فعل إيران ضد كندا: المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كناني وصف تصرفات الحكومة الكندية بدعوة الإسلام الحرس الثوري عمل إرهابي كعمل سياسي. وأضاف أن مثل هذا التحرك غير المحسوب من قبل الحكومة الكندية يعتبر عملاً عدائيًا وضد مبادئ القانون الدولي، بما في ذلك المساواة في الحكم وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للحكومات.
نقلت صحيفة العربي الجديد عن نتنياهو: منذ الأحد الماضي بدأت اشتباكات عنيفة بين نتنياهو والجيش الصهيوني. وبالإضافة إلى استقالة بيني غانتس وغادي آيزنكوت من المجلس الحربي الصهيوني، يُسمع من جميع أركان الجيش أن عدد القتلى والجرحى ارتفع وأن هناك حاجة إلى المزيد من القوات. كما انضم دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش، إلى مجموعة المتمردين ضد نتنياهو وأعلن أن الحديث عن تدمير حماس هو إغراء للصهاينة.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن روسيا وكوريا الشمالية: اللقاء الأخير بين المسؤولين الروس والكوريين الشماليين يظهر تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة وبعد الحرب الروسية الأوكرانية، من المهم بشكل خاص أن تدعم بيونغ يانغ موسكو بشكل علني وعلى نطاق واسع من خلال إرسال شحنات كبيرة من الأسلحة التقليدية والصواريخ الباليستية. هل نحن أمام تغير جيوسياسي جديد يسمى محور بوتين للمقاومة في شرق آسيا ضد الهيمنة الأمريكية والغربية؟