ويعتمد إنشاء خط سكة حديد الشلامجة – البصرة على استكمال عمليات استملاك الأراضي وإزالة الألغام
بحسب مهر نيوز ميسم الصافي قال مدير المكتب الإعلامي لوزارة النقل العراقية عن أهمية خط الشلامجة – البصرة: خط الشلامجة – البصرة مخصص لكل من إيران والعراق لأنه يسهل حركة المسافرين، خاصة في أيام الحج التي تتزايد فيها أعداد الرحلات. ويشكل هذا المشروع مساهمة كبيرة في تعزيز قطاع السياحة العراقي، وخاصة السياحة الدينية، من خلال تقليل الوقت والتكلفة وزيادة أمان السفر بين البلدين. وقد تم إجراء الدراسات والتصاميم الخاصة لتنفيذ هذا المشروع، كما تم اختيار شركة إسبانية كمقاول لتنفيذ أعمال مد السكة الحديدية لهذا المشروع بطول 36 كيلومتراً.
وأضاف: إن المراسلات الرسمية بخصوص استملاك الأراضي الواقعة على خط سكة حديد الشلامجة – البصرة تمت من قبل الوزارات والهيئات الحكومية لتسليمها إلى السكك الحديدية. بعض هذه الأراضي تقع ضمن شط العرب، وبعضها تابع لبلدية البصرة والبعض الآخر تابع للحكومة العراقية. وبالنسبة لبعض الأراضي في شط العرب والبصرة وجزيرة السندباد (مكان بناء الجسر المتأرجح) فقد تم رفع قضايا في المحكمة وننتظر القرار النهائي. لقد وصلنا إلى مرحلة جيدة في استملاك الأراضي من خلال تقييم الأراضي وننتظر القرار النهائي لتقديم هذه الأراضي تدريجياً إلى وزارة المواصلات. وبشكل عام تم إخطار جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة بهذا المشروع بتسليم أراضيها الواقعة على طول خط السكة الحديد إلى وزارة المواصلات.
الصافي: تم تشكيل لجنة مشتركة بالتنسيق مع شركة المقاولات الاسبانية بين وزارة المواصلات والكهرباء لإزالة العوائق البيئية من هذا الطريق والذي تجري مرحلة الدراسة .
بموجب الاتفاقيات المبرمة بين حكومتي البلدين لإنشاء خط سكة حديد الشلامجة – البصرة، فإن إزالة الألغام بطول 16 كيلومترا وبناء جسر مفتوح هي من بين التزامات إيران، والتي وفقا ل الرئيس التنفيذي للسكك الحديدية الإيرانية مياد صالحي، حتى الآن تم استخراج حوالي 5.2 كيلومتر فقط. هذا على الرغم من أنه وفقًا لوعد حكومتي إيران والعراق في 11 سبتمبر 1402، في حفل البدء في تنفيذ خط السكة الحديد هذا، فمن المقرر أن يتم تشغيله خلال 18 شهرًا. وتشير التحقيقات إلى أنه الآن، وبعد مرور حوالي 9 أشهر، لم يتم اتخاذ أي إجراء حاسم من قبل أي من الطرفين.