دفن عدد آخر من ضحايا الإبادة الجماعية في سريبرينيتسا

تم الإبلاغ عنه%20%0A

كان بريز موجيتش، أحد ضحايا الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، يبلغ من العمر 17 عامًا فقط عندما قُتل على يد الصرب.

وتحدث راميزا حسنوفيتش لأناتولي عن ابن عمه بريز موجيتش، أن أصغر ضحية هذا العام هو بريز موجيتش، الذي قتل على يد الصرب وكان عمره 17 عاما.

وذكر هاسنوفيتش أن شقيق بريز ووالده قُتلا أيضًا في سربرنيتسا، مضيفًا: سيتم دفن بريز بجوار شقيقه، لكن لم يتم العثور على جثة والده.

وقال هاسنوفيتش، الذي عاش في سريبرينيتسا قبل الحرب، إن بريز موييتش و8 من أقاربه قتلوا في سريبرينيتسا، وتابع: “لقد دفنت بالفعل إخوتي الثلاثة وأبي. “لقد فعلت ذلك، وقُتلت زوجتي أيضًا، وكانت جثتها من بين أول الجثث التي تم العثور عليها.

تعتبر الإبادة الجماعية في سربرنيتسا أكبر مأساة إنسانية في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.

وتم دفن ضحايا هذه المجزرة في مقابر جماعية. حسب روتين كل عام، يتم إخراج بعض الجثث من المقابر الجماعية ودفنها في مقابر منفصلة بعد إجراء الفحوصات الجينية وتحديد الهوية.

ويجدر القول أنه بعد احتلال مدينة سربرنيتسا من قبل الصرب بقيادة الجنرال راتكو ميلاديتش في 11 يوليو 1995، لجأ المدنيون البوسنيون إلى القوات الهولندية الملحقة بها. وتم تسليمهم إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من قبل الجنود الهولنديين.

قتل الصرب أكثر من 8000 رجل بوسني في مناطق الغابات وورش العمل والمستودعات ضد وجهة نظر المطالبين بحقوق الإنسان الغربيين.