كان رد فعل غوتيريس على الحادث الذي وقع في مستشفى الأطفال في كييف بمثابة الكيل بمكيالين
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء نقلت وكالة تاس عن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قوله إن رد فعل أنطونيو غوتيريش الأمين العام لهذه المنظمة على الهجوم الصاروخي المنسوب لروسيا في مستشفى الأطفال في كييف، هو مثال قياسي وهو مزدوج.
وأكد نيبينزيا: التقيت بغوتيريس بعد التحقيق وسأكرر لك ما قلته له. فقلت له إن هذه (المواقف) هي معايير مزدوجة.
وأضاف: عندما يتم مهاجمة الأراضي الروسية واستهداف أهداف مدنية، يكون رد الفعل (الأمم المتحدة) ضعيفا وناعما للغاية. ولكن عندما يحدث شيء ما في أوكرانيا، فإن الأمين العام والمتحدث باسمه لا يترددان في إدانة روسيا على الفور!
وفي بيان صدر في 8 يوليو/تموز، ادعى غوتيريش أن روسيا هاجمت منشآت مدنية في أوكرانيا. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسمه، في مؤتمر صحفي في اليوم التالي، إنه رغم رفض روسيا للهجوم، إلا أن الأمم المتحدة ما زالت مصرة على رأيها السابق!
اتهمت أوكرانيا روسيا بمهاجمة البنية التحتية المدنية في كييف، وتحديداً مستشفى الأطفال الأخماديين. وتصر موسكو على أن هذه الاتهامات غير صحيحة وأن هذا المستشفى أصيب بصواريخ أطلقت من الدفاع الجوي الأوكراني.
أكدت وزارة الدفاع الروسية أنه ردًا على هجوم كييف على منشآت الطاقة في موسكو، تم تنفيذ هجوم دقيق ضد المنشآت العسكرية والمطارات العسكرية في أوكرانيا يوم 8 يوليو، وتحققت أهداف هذا الهجوم.