عندما تقوم “CNN” أيضاً بالعار على “نتنياهو”.
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
، بعد تنفيذ عملية “طوفان الأقصى” من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، بدأ النظام الصهيوني عملياته العسكرية في قطاع غزة بطائرتين أهدافها: أولاً، تدمير حماس برأيها، وثانياً، تدمير الأسرى الصهاينة في قطاع غزة وبعد مرور بعض الوقت على تحديد هذه الأهداف، أضاف “نتنياهو” هدفا ضمنيا إلى هذه الأهداف، وهو أن مستقبل غزة لا ينبغي أن يكون على نحو يمكن أن يشكل تهديدا للنظام الصهيوني. وكان مطلب النظام الصهيوني بالعمل العسكري في قطاع غزة هو تدمير القوة العسكرية للمقاومة.
نقطة التركيز في العمل العسكري للنظام الصهيوني في قطاع غزة
وبناء على الأهداف المذكورة أعلاه، تركزت كل جهود الجيش الصهيوني على تدمير القوة العسكرية لحماس وفصائل المقاومة. وفي هذا الصدد، وفي الأيام الأخيرة من الشهر العاشر من معركة غزة، زعم “نتنياهو” خلال رحلة إلى الولايات المتحدة، موضحا ادعائه بأن “النصر قريب”، أن معظم كتائب القسام في غزة تم تدميرها أو أنها غير قادرة على القيام بعمل عسكري /p>
بيانات لا يمكن إنكارها حول قوة المقاومة الفلسطينية في تقرير “CNN” الفاضح
كم في اليوم التالي لادعاء نتنياهو، رفضت شبكة CNN، في تقرير اعتمد على وثائق بحثية لمركز أبحاث “أميركان إنتربرايز”، ادعاء نتنياهو وأعلنت أن ما لا يقل عن نصف ولا تزال كتائب حماس في قطاع غزة نشطة، ويفتقر إلى الاستعدادات اللازمة لتنفيذ عمليات عسكرية صعبة.
الخطوط الرئيسية لـ”CNN” ويستند التقرير إلى بيانات يمكن إخفاؤها، رغم نفي النظام الصهيوني، إلا أنهما لا يتفقان على ذلك. وأعلنت “سي إن إن” في تقريرها أن هذا التقرير هو نتيجة تحليل عمليات حماس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى الآن، وبيانات النظام الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية، ومقاطع فيديو وصور ميدانية، وبيانات تم الحصول عليها من شهود عيان، ومقابلات مع خبراء. .
وضعية كتائب حماس حسب إعلان الكيان الصهيوني
الوضع العام لحماس
ويضيف تقرير سي إن إن: تعرض الهيكل العسكري لحماس لضربة قوية وأدى الغزو المستمر إلى تحويل القوات التي كانت ذات يوم جيشًا قتاليًا محترفًا إلى جيش حرب عصابات. لكن دراسة غطت أنشطة حماس حتى يوليو/تموز تظهر أن حماس استخدمت مواردها المتضائلة في الميدان بطريقة فعالة.
إعادة البناء الصعبة لكتائب المقاومة الفلسطينية
يواصل تقرير CNN القول: يظهر تحليل جديد أنه في المناطق الرئيسية – التي تشهد قتالاً عنيفًا بالفعل وعلى الرغم من تطهير إسرائيل للقصف العنيف – تم استهداف العديد من الوحدات العسكرية التابعة لحماس. قادرة على إعادة بناء وإحياء نفسها باستخدام فلول الكتائب. يقول “براين كارتر”، مدير قسم الشرق الأوسط في مشروع التهديدات الحرجة في هذا المركز البحثي: الإسرائيليون يقولون إنهم قاموا بتطهير المناطق، لكن دراسة مشتركة أجريت بمساعدة معهد دراسة الحرب على “أنماط” “حماس والنشاط العسكري الإسرائيلي” يظهر أن هؤلاء المقاتلين لم يهزموا وحماس مستعدة لمواصلة الحرب. /22/1403052217552174730752194.jpg”/>
وحدات حماس المفككة بناءً على ادعاءات النظام الصهيوني
حقائق عن الأرض، صفعة على وجه ادعاءات نتنياهو الكاذبة
ويذكر التقرير أعلاه أنه بناءً على التقييمات وبحسب “مركز دراسات الحرب” و”مركز دراسات سي إن إن” حتى الأول من يوليو/تموز، فإن 3 كتائب فقط من أصل 24 كتائب تابعة لحماس خاضت قتالاً غير فعال، وهذا يعني أنه يمكن القول إن الكتائب المذكورة قد تم تفكيكها بالكامل. ومعنى القتال غير الفعال هو أن الوحدة العسكرية لم تعد قادرة على القيام بمهامها؛ ولذلك فإما أنها لا تقوم بأي عمليات أو أن عدد العمليات التي تقوم بها قليل جداً.
وحدات حماس النشطة القادرة على إكمال المهمة – بحسب ادعاء الصهيوني النظام
ومن ناحية أخرى، فإن 8 كتائب فعالة قتالياً ويمكنها تنفيذ عمليات ضد الجنود الإسرائيليين في غزة. الكفاءة تعني أن الوحدة يمكنها إكمال المهمة الموكلة إليها. وتظهر التقييمات أن هذه الوحدات يمكنها الاستمرار في القتال مع الجيش الصهيوني باستخدام تكتيكات متطورة ومعدات عسكرية أكثر تقدمًا.
وحدات حماس شبه النشطة بناءً على ادعاءات النظام الصهيوني
في هذه الأثناء، تراجعت 13 وحدة من الوحدات المتبقية، ولم تتمكن إلا من شن هجمات متفرقة وغير ناجحة في الغالب على غرار حرب العصابات. معنى الوحدة المدمرة هو الوحدة التي، بسبب الإصابات التي لحقت بها، غير قادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها ولا تمتلك سوى بعض خصائص الوحدة العسكرية الفعالة. ربما فقدت هذه الوحدات قادتها في عدة مناسبات، ولهذا السبب تشير إسرائيل إليها على أنها وحدة مفككة.
مجموعات المقاومة في وسط غزة على الحافة الأمنية
ويستمر تقرير CNN في ذكر الكتائب التي تعرضت لأقل الأضرار، مضيفًا: وفقًا لبيانات من مصادر إسرائيلية، فإن الكتائب التي تتواجد فيها وفي وسط غزة، كانت الأضرار هي الأقل، لأن الإسرائيليين لم يتعاملوا معهم بقدر تعامل الكتائب في المناطق الأخرى، معتقدين أن هذه الكتائب لديها العدد الأكبر من الرهائن.
الوحدات التي يزعم النظام الصهيوني أن حماس تصر على إعادة بنائها تركيز حماس على إعادة الإعمار
استمرار ويتحدث التقرير عن جهود حماس في إعادة بناء كتائبها الـ16 في شمال ووسط القطاع. ويضيف: إن التحليلات تظهر أن كل قوة حماس تتركز في إعادة إعمار 16 كتيبة في وسط وشمال القطاع. حيث تقع معظم الأهداف الإسرائيلية. إعادة الإعمار هي مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى استعادة مستوى مقبول من الفعالية القتالية لمهمة معينة بعد تدميرها. ستتكون عملية إعادة الهيكلة هذه من جزأين: إعادة التنظيم والتمكين.
إعادة بناء الجذور
وبعد نشر تقرير CNN هذا، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له: تم تفكيك معظم ألوية حماس، والكتائب المتبقية في مستوى استعداد منخفض؛ وهذا يعني أنهم لا يستطيعون التصرف كهيكل عسكري. زعمت “سي إن إن” بلفتة منتصرة (!): لقد تم تدمير جميع كتائب حماس الـ 24. وتم تفكيك 22 كتيبة بالكامل، ويحاول الجيش الإسرائيلي تدمير الكتيبتين المتبقيتين. لقد حدت العملية الإسرائيلية في رفح بشدة من قدرة حماس على نقل الأسلحة إلى غزة، وهو ما يشكل جزءًا من الإنجازات الهائلة التي حققها جيش الدفاع الإسرائيلي في تحقيق التدمير الكامل لقدرات حماس العسكرية. ما أسماه رئيس الوزراء بمفتاح النصر الكامل!
تظهر مجموعة البيانات المستخدمة في تقرير CNN أن جزءًا كبيرًا من ادعاءات النظام الصهيوني بشأن ضرب لمقاومة زائفة وتماشياً مع العمليات النفسية لخداع الرأي العام وإحباط الفلسطينيين. هذا النوع من التصرفات له نتيجة منطقية، وهي أن النظام الصهيوني يحاول التقدم في الحرب من خلال إخفاء حقائق معركة غزة، وفي الوضع الحالي إنكار الحقائق على الأرض والتستر. وقد تزايدت أعداد مؤيدي هذا النظام بشكل كبير لدرجة أن المؤيدين الآخرين لهذا النظام قرعوا طبول فضيحتهم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |