إساءة استخدام الصهاينة لمؤسسات الإغاثة لقصف غزة
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، أصدرت وزارة الداخلية والأمن الفلسطيني في قطاع غزة بياناً حذرت فيه من مؤامرة الصهاينة الجديدة، وأكدت أن نظام الاحتلال يقوم بقصف المنازل السكنية في قطاع غزة من خلال تزوير أسماء المنظمات الإغاثية.
وطالبت هذه الوزارة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بالحذر من إعطاء أي معلومات، بما في ذلك معلومات عن أماكن إقامتهم وأفراد أسرهم وجيرانهم، للأشخاص الذين يدعون أنهم يعملون في الجمعيات الخيرية والإغاثية .
يشير هذا البيان أيضًا إلى أن تلقي المعلومات حول وضع الأفراد والأسر في قطاع غزة لتقديم المساعدة للأمم المتحدة يتم حصريًا من خلال المقابلات وجهًا لوجه. أو في المقرات المعروفة للمنظمات والجمعيات الإغاثية
ووفقاً لهذا البيان فإن التحقيقات التي تجريها الجهات المعنية تشير إلى أن العديد من اعتداءات الاحتلال الصهيوني. قوات الاحتلال على منازل المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، والتي أدت إلى استشهاد وجرح عدد لا يحصى من المدنيين، تم ذلك من خلال تلقي معلومات من هذه العائلات عبر الهواتف المحمولة، وبدأت أجهزة مخابرات نظام الاحتلال باستقبال معلومات من فلسطينيين من خلال انتحال صفة منظمات ومؤسسات إغاثية محلية ودولية
وزارة الداخلية والأمن الفلسطينية في قطاع غزة طالبت المواطنين بعدم إعطاء أي معلومات لمجهولين. المطالبة بالمساعدة هم، لا تضع؛ حتى لو ادعوا أنهم تابعون لجهات حكومية.
كما طلبت الوزارة من وسائل الإعلام المحلية والإذاعات الفلسطينية ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي تقديم التوعية والتدريب للجمهور. وفي هذا السياق.
وحذرت هذه الوزارة الشهر الماضي من مؤامرات وحركات تجسسية للعدو الصهيوني في قطاع غزة وأعلنت أن المحتلين يحاولون جمع المعلومات. من هم المقاومة.
وقال مسؤول كبير في هذه الوزارة: إن الأجهزة الأمنية اعتقلت عدداً من الأشخاص المتعاونين مع الصهاينة وما زال التحقيق معهم مستمراً. ومن خلال تزوير أسماء جمعيات الإغاثة، يبدأ الصهاينة بجمع المعلومات وابتزاز المواطنين الفلسطينيين. وفي هذا السياق تواصل الغزاة مع عدد من الأهالي في غزة ومن ثم هددوهم بقصف منازلهم وقتل أفراد عائلاتهم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |