بكين: إن عدوانية الحزب الحاكم تعرض أمن تايوان للخطر
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، الصين هوا، حذر المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، في المؤتمر الصحفي للمجلس ردًا على التعاون في مجال الأسلحة بين تايوان والولايات المتحدة، من أن إشعال الحرب من جانب الحزب الديمقراطي التقدمي لا يجلب الأمن إلى تايوان فحسب، بل أيضًا كما يجعل هذه الجزيرة أكثر خطورة يومًا بعد يوم. وأعرب الحزب التقدمي عن منطقة تايوان عن امتنانه لهذه القضية، وقال الحزب الديمقراطي التايواني من الولايات المتحدة: إننا نعارض بشدة إقامة أي علاقات عسكرية بين الولايات المتحدة ومنطقة تايوان الصينية أيضًا. فيما يتعلق بتزويد الولايات المتحدة بالأسلحة لتايوان.
في عام 1979، تخلت الولايات المتحدة عن علاقاتها مع تايوان بينما أقامت علاقات دبلوماسية رسميًا مع الحكومة الصينية. وبينما تؤكد الولايات المتحدة على سياسة “صين واحدة”، فإنها لا تؤكد مطالبة الصين بالسيادة على تايوان وتظل داعمًا عسكريًا رئيسيًا لتايبيه.
وأضاف المتحدث: عندما وصل الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني إلى السلطة، أصرت هذه الحكومة بعناد على مواقفها الانفصالية وطلبت المساعدة من القوى الأجنبية لدعم سياساتها الانفصالية.
تشن بينهوا وتابع حديثه وحذر: إننا نحذر بشدة حكومة الحزب الديمقراطي التقدمي من أنها مهما حصلت على الأسلحة من الولايات المتحدة، فإنها لا تستطيع التغلب على إرادة بكين الثابتة في حل قضية تايوان وتحقيق إعادة التوحيد الوطني، ولا يمكنها ذلك أيضًا مقاومة قدرة الصين القوية على قمع مؤامرات “الانفصاليين التايوانيين” والدفاع عن السيادة الوطنية للصين، وكانت الصين قد ذكرت في وقت سابق في مؤتمر صحفي ردا على المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان: إن الصين تدين وتعارض بشدة هذا العمل وقد أعربت بالفعل عن معارضتها لذلك. احتجاج جدي للولايات المتحدة وسنتخذ إجراءات مضادة وسنعلن أننا سنعاقب 9 شركات صناعة دفاع أمريكية مرتبطة بهذا الإجراء بقيمة حوالي 228 مليون دولار. وبالإضافة إلى هذه العودة، سيتم إصلاح وتحميل قطع الغيار من احتياطيات الحكومة الأمريكية، ولن يواجه الجيش التايواني أي مشكلة في جذب هذه المعدات لقواته المسلحة. ولكن الآن، على الرغم من المعارضة القوية من جانب سلطات بكين، فإن هذا العدد لم ينخفض فحسب، بل تضاعف.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |