بعثة تل أبيب للسفير الأمريكي؛ مؤامرة لإثارة الفوضى في بيروت
وبحسب مراسل وكالة تسنيم للأنباء في بيروت، فإن النظام الصهيوني يخوض حربًا متعددة الأبعاد ومتعددة الأبعاد. معركة معقدة مع حزب الله اللبناني بادر إلى أن هذه الحملة لا تقتصر على مناطق الجنوب اللبناني أو الضواحي.
هذا النظام في أحدث مخططاته الشريرة وتماشياً مع إشعال نار الفتنة والمدنية الحرب في لبنان، المناطق المسيحية والدرزية نيشين تقصف بيروت، حيث لجأ عدد من الشيعة المتضررين من الحرب ونصبوا الخيام، من أجل إثارة غضب العشائر اللبنانية تجاه الشيعة وإشعال فتيل حروب طائفية.
وبحسب هذا التقرير. العدو الصهيوني بهدف خلق الفتنة من أجل تحريض الطائفتين المسيحية والدرزية في لبنان ضد اللاجئين الشيعة في منطقتي “زغرتا” و”عين الدليب” القريبتين من الضاحية جنوب بيروت ودمروا المنازل السكنية التي كانت تستقبل الشيعة.
“/>
وفي هذا السياق قال المحلل اللبناني نبيل عواضة لمراسلنا في بيروت: التحرك الإسرائيلي في مهاجمة المناطق المسيحية والدرزية وغيرها من المناطق المختلطة، خاصة حول الضاحية، فيما لا يوجد لحزب الله أي مقر أو مكاتب هناك، ومن الواضح أن إسرائيل تسعى إلى خلق سخط اجتماعي ضد المقاومة.
هذه الهجمات التي يشنها النظام الصهيوني، تزامنت مع فتنة عناصر تابعة للولايات المتحدة ودول الخليج الفارسی في بيروت وقد دفعت بعض العناصر التابعة للنظام الصهيوني إلى التحرك ضد ضحايا الحرب اللبنانيين وبناء على ذلك، هناك تقارير تفيد بأن السفير الأميركي ينشط في إثارة الانقسامات العرقية والقبلية في لبنان ويحاول مساعدة النظام الصهيوني في بيروت على إشعال حرب قبلية شيعية مسيحية أو شيعية درزية على طراز القرن الخامس عشر. -عام من الحرب الأهلية في لبنان للبدء
“علي مراد” خبير لبناني في هذا المجال وكالة أنباء تسنيم
ا> قال: العدو يحاول إبعاد الأقليات الأخرى عن المقاومة. عندما يستهدف الجيش الإسرائيلي المدنيين أو يقصف أنصار المقاومة في المناطق التي يحتمون بها أو يمرون بها، فهو يحاول بشكل مباشر إشعال حرب نفسية لدفع هذه البيئات إلى الاحتجاج وبالتالي النزول إلى الشوارع والقول إنهم لا يريدون ذلك أن يتواجد بينهم أنصار المقاومة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |