عدة أسباب وراء اتساع الخسائر القاتلة للجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في نفس توقيت سقوط ضحايا من جيش النظام الصهيوني وفي شمال قطاع غزة، وخاصة على مستوى الخسائر البشرية، تطرح تساؤلات حول أسباب قدرة المقاومة الفلسطينية على توسيع عملياتها الفعالة خلف خطوط العدو في شمال غزة المعلن عنها بتزايد كثافة وسرعة المقاومة وتؤكد العمليات خلف خطوط العدو شمال قطاع غزة أن شبكات الأنفاق في هذا القطاع لا تزال تلعب دوراً فعالاً، وأن المقاومين يتمتعون بمرونة تكتيكية عالية في استهداف قوات الاحتلال.
وأكد أن المقاومين الفلسطينيين يتمتعون بقدرة عالية في حرب المدن ويستطيعون التسلل إلى مواقع جيش العدو عبر الأنقاض وتنفيذ عمليات خلف خطوط الجيش الصهيوني.
وفي هذا الصدد، وثقت القسام في الأيام الأخيرة العديد من مشاهد استهداف وتدمير دبابات ومدرعات الجيش الصهيوني في جباليا وبيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال هذا الخبير العسكري في الشؤون الإقليمية إن المقاومة ستواصل معاركها ضد الغزاة، وقال إن عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الغزاة ويأتي الجيش الصهيوني في قطاع غزة في سياق استمرار عملية تآكل الجيش الإسرائيلي، في حين ارتفعت خسائر المحتلين في صراعات شمال غزة بشكل ملحوظ، ولا يأتي يوم ما ذكرته وسائل الإعلام العبرية. وعدم الإعلان عن جرحى جنودهم في هذه المنطقة، أعلن الجيش الصهيوني، الليلة الماضية، عن مقتل ضابط كبير وجندي من كتيبة الكفار في مواجهات شمال قطاع غزة. وأصيب جندي بجروح خطيرة.
كما أفادت القناة 14 الصهيونية أن هذين الجنديين من الجيش الإسرائيلي قُتلا على يد مسلح خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة.
بينما كان الصهاينة في الظل، لا تستطيع الرقابة العسكرية المتشددة تقديم إحصائيات حقيقية لخسائرهم، أفادت قناة 12 التابعة للنظام عن مقتل 30 ضابطا وجنديا إسرائيليا في معارك جباليا ومناطق أخرى شمال قطاع غزة منذ الحرب. الأسابيع الخمسة الماضية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |