آخر تطورات تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان/التنسيق بين الجيش والمقاومة
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فبعد أقل من أسبوع على إعلان وقف إطلاق النار ما يجري بين لبنان والكيان الصهيوني، والجميع ينتظر القرار الأميركي لبدء العمل وتقوم اللجنة الدولية بمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ونظام الاحتلال يواصل انتهاك هذا الاتفاق.
انتهاك متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل الصهاينة
وبحسب هذا التقرير، أبلغت فرنسا إسرائيل بخطورة الانهيار لاتفاق وقف إطلاق النار سبب الانتهاك حذرت تل أبيب مراراً وأعلنت أنه نتيجة خروقاتها خلال الـ 24 ساعة الماضية بخرق وقف إطلاق النار، فقد ثلاثة لبنانيين حياتهم.
وقد أعلنت وسائل الإعلام العبرية هذه أن فرنسا لإسرائيل قالت، خلال وفي الساعات الماضية، حلقت طائرات مسيرة إسرائيلية مجددا على علو منخفض فوق بيروت، منتهكة اتفاق وقف إطلاق النار.
في هذه الأثناء، “نوبل توصل رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة ميقاتي، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، إلى اتفاق حول تغيير خطة انتشار الجيش في جنوب لبنان. لكن بحسب ما تنقله وسائل إعلام هذا البلد، فإن التغييرات التي ستطرأ على الخطة المذكورة هي سرية ولن يتم نشرها إعلاميا وفي البلاد، أعلن الجيش أن الجيش قرر تعزيز قواته في الجنوب وزيادة عددها إلى 6000 عنصر، على أن ينتشروا في كامل المنطقة الجنوبية فور تسويتها على نهر الليطاني. كما أن مكاتب استخبارات الجيش تتزايد في المناطق الحدودية.
سيعود هوخشتاين إلى المنطقة
وبحسب هذا التقرير بينما هو ولا يزال الوقت مناسباً لبدء عمل لجنة المراقبة. ولم يتم تحديد تنفيذ وقف إطلاق النار، ومن المقرر أن يصل وزيرا الدفاع والخارجية الفرنسيان إلى بيروت خلال الساعات القليلة المقبلة، والغرض من هذه الرحلة هو تعزيز الوجود الفرنسي في لبنان. لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل عام والتأكيد على وقوف باريس إلى جانب لبنان في ضمان تنفيذ القرار 1701 بشكل خاص يكون كما أن الجانب الفرنسي على وجه الخصوص يواصل اتصالاته مع حزب الله ويحاول ضمان التزام حزب الله بتنفيذ وقف إطلاق النار. في هذه الأثناء، تدرس فرنسا والقوات الدولية عدة خيارات حول ما إذا كان من سيمثلهم في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار؟ من جهة أخرى، يعتزم المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين، الذي يقيم اتصالات لتنفيذ وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني، السفر إلى المنطقة لمناورات العدو من جهة أخرى، أعلنت مصادر مقربة من قائد الجيش اللبناني أنه منذ تثبيت وقف إطلاق النار وبدء مهلة الستين يوما، يشعر جوزاف عون بالقلق من تحركات العدو الإسرائيلي لتخريب انتشار الجيش. يقع لبنان في جنوب هذا البلد. وأبلغت قيادة الجيش اللبناني المنظمات الدولية الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار أنها لا تنوي القيام بأي إجراء من شأنه توتر أوضاع سكان جنوب لبنان.
وأفادت هذه المصادر: ويبدو أن جوزاف عون لتنفيذ متطلبات اتفاق وقف إطلاق النار وعدم السماح بأي توتر يمكن أن يستغله العدو قد بدأ عملية التنسيق مع قيادة حزب الله. وشدد قائد الجيش على أن مهمة الجيش هي توفير الأمن في جنوب لبنان وحماية الحدود من أي عدوان للعدو الإسرائيلي، وهو يفكر فقط بأمن اللبنانيين وليس الإسرائيليين.
وبحسب المصادر المذكورة، فإن قيادة الجيش اللبناني تحاول الانتشار دفعة واحدة في كافة المناطق من الناقورة غرباً حتى حدود حقول شبعا شرقاً لقطع الطريق أمام أي مناورات إسرائيلية. والعمل على هذه الخطة يتم بشكل سري ويحتاج إلى العديد من المرافق اللوجستية والأمنية والعسكرية، والتي تم اتخاذ إجراءات لتنفيذ خطة انتشار الجيش في جنوب لبنان دفعة واحدة.
تحذير قائد الجيش اللبناني من خرق وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل
أفادت مصادر مقربة من قيادة الجيش اللبناني أن جوزاف عون يشعر بالقلق من لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاستمرار وهجماتها في جنوب لبنان؛ وهو إجراء سيؤدي إلى رد مشروع من حزب الله. ولذلك طلب من الأميركيين إقناع إسرائيل بتجنب أي عدوان على لبنان لتسهيل تنفيذ خطة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وضمان انسحاب قوات الاحتلال من لبنان قبل انتهاء مهلة الشهرين. .
ديف>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |