إمكانية نشر نظام أوريشنيك الروسي في بيلاروسيا
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء وأعلنت وكالة “نوفوستي” للأنباء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن عن نشر نظام الإطلاق قد يتم إطلاق الصاروخ الباليستي متوسط المدى أوريشنيك الذي تفوق سرعته سرعة الصوت على أراضي بيلاروسيا في النصف الثاني من عام 2025. وذكرت الحكومة الموحدة لروسيا وبيلاروسيا في مينسك وأوضحت: “منذ اليوم وقعنا على اتفاقية بشأن ضمان الأمن المتبادل باستخدام كل ما هو متاح القوات والمرافق، في رأيي، نشر أنظمة مثل سيكون “Oreshnik” ممكنًا أيضًا في أراضي جمهورية بيلاروسيا
كما ذكر الرئيس الروسي مميزات هذا النظام وقال: “الأنظمة الصاروخية الجديدة مثل أوريشنيك فريدة من نوعها في العالم”. وفي حالة الاستخدام الجماعي، فإن هذه الأنظمة يمكن مقارنتها بالأسلحة النووية، رغم أنها لأسباب واضحة لا تعتبر أسلحة دمار شامل. فدقتها العالية وعدم قوتها التدميرية تحقق نتائج إيجابية ولا تسبب أي تلوث بيئي أو آثار إشعاعية. كما أكد أنه إذا لزم الأمر، فإن الأهداف التي سيتم الهجوم عليها من أراضي بيلاروسيا ستحددها مينسك.
وأشار بوتين أيضًا إلى أن ألكسندر لوكاشينكو، وقد طلب رئيس بيلاروسيا بنفسه نشر نظام “أوريشنيك”.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في وقت سابق إن قرارًا بشأن إمكانية نشر أنظمة أوريشنيك على أراضي بيلاروسيا ممكنة فقط على مستوى رئيسي البلدين.
توقيع اتفاقية ضمان الأمن المتبادل بين روسيا و بيلاروسيا
وقع رئيسا روسيا وبيلاروسيا يوم الجمعة اتفاقية حول الأمن المتبادل بين البلدين. وأقيم هذا الحفل في ختام اجتماع المجلس الأعلى لدولة روسيا الاتحادية وبيلاروسيا في مينسك. وقال فلاديمير بوتين في الحفل: “إن هذا الاتفاق يضمن بشكل موثوق أمن روسيا وبيلاروسيا وسيوفر الظروف اللازمة للتنمية المستقرة والسلمية للبلدين”.
وأوضح الرئيس الروسي أن هذه الوثيقة تحدد الالتزامات المتبادلة بين البلدين في مجال الدفاع وحماية السيادة والاستقلال والنظام الدستوري، فضلا عن ضمان السلامة الإقليمية والحدود الخارجية للاتحاد. وأكد بوتين أن هذا الاتفاق يتضمن إمكانية استخدام جميع القوات والمرافق المتاحة، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية الروسية، التي سبق نشرها على أراضي بيلاروسيا بناء على اقتراح لوكاشينكو.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر بوتين أن روسيا وبيلاروسيا تقدمان دعمًا حقيقيًا وموحدًا لبعضهما البعض في الشؤون العالمية في مواجهة الضغوط الخارجية.
من جانبه، ذكر ألكسندر لوكاشينكو، رئيس بيلاروسيا، في هذا اللقاء، أن توقيع الاتفاقية المذكورة مع روسيا هو القرار الصحيح، لأنه فقط بتعاون موسكو ومينسك تضعف قدرات البلدين يمكن أن يكون بشكل كامل أدركت بالكامل وقال: “فقط في إطار التحالف المزدوج بين روسيا وبيلاروسيا، تمكنا من الاستفادة الكاملة من الخبرات والقدرات المتراكمة على أساس مبادئ الثقة المتبادلة والشراكة”.
بالإضافة إلى ذلك، وقع الجانبان في هذا اللقاء على اتفاقية بهدف خلق سوق مشترك للطاقة الكهربائية
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |