أمریکا أخرجت قاذفات بی-۲ من دییو غارسیا
بحسب ما أفادت القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء نقلاً عن تايمز أوف إسرائيل، فإن مسؤولين زعموا أنه بعد الاتفاق بين الولايات المتحدة واليمن وكذلك في أعقاب محادثات “مشجعة” بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي الإيراني، قام الجيش الأمريكي باستبدال قاذفات القنابل من طراز “بي-2” المعروفة باسم “الشبح”، والتي كانت قد نُشرت في قاعدة دييغو غارسيا الجوية بالمحيط الهندي، بقاذفات من طراز “بي-52”.
وكان مسؤولون أمريكيون قد صرّحوا أمس (الاثنين) لرويترز بأن الجيش الأمريكي يقوم باستبدال قاذفات بي-2 بنوع آخر من القاذفات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقد تم اتخاذ هذا القرار بعد انتهاء العمليات الأمريكية ضد اليمن وإعلان وقف إطلاق النار بين البلدين.
وفي شهر مارس/آذار الماضي، قام البنتاغون بنشر 6 طائرات بي-2 قاذفة للقنابل في القاعدة العسكرية الأمريكية البريطانية الموجودة في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، واستخدمتها في قصف مواقع أنصار الله اليمنية؛ وهي محاولة عقيمة لإخضاع اليمن انتهى بها المطاف إلى توقفها بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشجاعة ومقاومة الشعب اليمني.
وكتبت تايمز أوف إسرائيل أن الخبراء قالوا إن نشر قاذفات بي-2 في دييغو غارسيا كان يهدف إلى استعدادات أمريكا للحرب في الشرق الأوسط.هذه الطائرات المجهزة بتكنولوجيا التخفي الراداري يمكنها حمل القنابل والأسلحة النووية.
وأفاد مسؤولون لم يرغبوا بالإفصاح عن هويتهم بأن قاذفات بي-52 ستستبدل طائرات بي-2. وزعمت تايمز أوف إسرائيل أن عدد الطائرات بي-2 المنتشرة بالمنطقة كان يشكل حوالي ثلث مجموع الطائرات الموجودة ضمن ترسانة واشنطن التسليحية.
وقبل أسبوع، أعلن ترامب عن التوصل إلى اتفاق مع صنعاء بعد شهر من الغارات الجوية الأمريكية المتواصلة على اليمن، وقال إن أنصار الله تعهدوا بوقف الهجمات على السفن الأمريكية لكن هذا الاتفاق لن يشمل السف