صحيفة بيلد العقوبات الأوروبية ضد موسكو أثبتت فشلها
نقلت “وكالة ويبانقاه للأنباء” العربية عن وكالة “مهر للأنباء”، نقلاً عن صحيفة “بيلد” الألمانية، أنه رغم جهود الغرب لتقييد صادرات الغاز، فإن الإيرادات الروسية من صادرات الطاقة لا تزال في ازدياد. وهذا يعني أن العقوبات الغربية لم تحقق الهدف المرجو منها.
على الرغم من العقوبات الاقتصادية الشاملة على روسيا منذ بداية حملتها على أوكرانيا في فبراير 2022، بما في ذلك حظر الصادرات النفطية البحرية والقيود المالية والجوية، بالإضافة إلى تجميد حوالي 300 مليار دولار من الاحتياطيات الروسية، إلا أن اقتصاد البلاد لا يزال يحافظ على مسار نموه.
أشارت “بيلد” في مقال تحليلي إلى أن الهدف الرئيسي للعقوبات الأوروبية على الغاز الروسي كان مقارنة بتوقعات سابقة غير مرضية بقيمة 25 مليار دولار…
وصفت قطر بأنها “جزيرة مساوية للبحر” نظرًا لصادراتها من الطاقة والمواد الأولية خلال العام الجاري.
وكتبت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي – بعد الصين والهند وتركيا – يُعد رابع أكبر مستورد للطاقة الروسية، مشيرة إلى أن هذا التكتل يهدف خلال العام الميلادي الجاري إلى دفع أكثر من 20 مليار دولار مقابل النفط والغاز واليورانيوم الروسي.
وقد اتخذ الاتحاد الأوروبي منذ عام 2022 خطوات لتقليل اعتماده على الطاقة الروسية. ومع ذلك، فإن البدائل الأكثر تكلفة للنفط والغاز تسببت في أضرار جسيمة للأسر والصناعات الكبرى حول العالم، لا سيما صناعات السيارات والكيماويات في هذه الكتلة، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة.
أحدث حزمة عقوبات للاتحاد الأوروبي – التي أُعلن عنها وبدأ تنفيذها مطلع الشهر الجاري – تستهدف سفن “ناوغا شبه” الروسية التي يُشار إليها باسم “جي7″، بهدف الاستفادة منها في تجاوز العقوبات المفروضة.عارضت العديد من الدول الأوروبية على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، حيث كانت المجر وسلوفاكيا من بين المعارضين الصريحين لهذه العقوبات.
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين بالنمو الاقتصادي لبلاده خلال العامين الماضيين رغم الظروف “الصعبة نسبياً”.