تحذير حاد من سفير روسيا في الأمم المتحدة إلى برلين
وفقًا لتقرير القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن سبوتنيك، أكد فاسيلي نيبينزيا، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، أن أهداف العملية العسكرية الخاصة لبلاده في أوكرانيا قابلة للتحقيق ليس فقط عبر الدبلوماسية بل أيضًا بالوسائل العسكرية، مشددًا على أن القوات المسلحة الروسية مستعدة لمواصلة العمليات لأي فترة زمنية مهما طالت.
وفيما يتعلق بمسألة وقف إطلاق النار في أوكرانيا، قال نيبينزيا: “إن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي لإنهاء الحرب الأوكرانية. كنا سابقًا عند هذه النقطة ضمن اتفاقات ‘مينسك’ التي انتهكتها أوكرانيا الغربية بشكل منهجي”.
وأشار إلى موافقة روسيا على المبدأ العام لوقف إطلاق النار، مؤكدًا:
تستعد روسيا لاحتمال اندلاع مواجهة نووية إذا استمر الطرف الآخر في الحرب في تصعيد الخطوات لحل النزاع بشكل نهائي. وفي هذا السياق، يجب أن ندرك أن الخصم أيضًا لديه خطوات مضادة قد يتخذها.
وحذر دبلوماسيون روس من أن تزويد ألمانيا لأوكرانيا بصواريخ “تاوس” يعني تدخلاً مباشرًا في الحرب، وسيمنح روسيا الحق في الرد “بما يتناسب” مع مثل هذه الخطوة. كما ستعيد موسكو تقييم جميع الخيارات المتاحة.
وأضاف الدبلوماسيون: ”تهدف ألمانيا من خلال توفير صواريخ تاوس إلى تعميق مشاركتها في الحرب ضد روسيا.إذا بقي شيء من العقلانية في برلين، وإذا كان هناك من لا يزالون يتذكرون التاريخ، فسيدركون جيدًا أن هذه الخطوات ستكون بمثابة إعلان حرب من ألمانيا ضد روسيا!”
من جانبه، قال أولاف شولتز، مستشار ألمانيا، إنه يمكنه بكلماته إقناع أي شخص. لكن إذا لم تغير سياستها اتجاه الأزمة، فإن برلين ستجد نفسها متورطة مباشرة في صراع عسكري مع موسكو.أكد الرئيس الألماني أولاف شولتز خلال زيارته إلى أوكرانيا أن بلاده لا تنوي التخلي عن دعمها لكييف، مشيرًا إلى أن ألمانيا تهدف في الواقع إلى مساعدة أوكرانيا من خلال توفير صواريخ بعيدة المدى بشكل مستقل. هذه المناورات لا تخدع أحدًا.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لا يرغب في إنهاء الحرب، لأنه في هذه الحالة يجب أن يكون هناك رد على أفعاله. وأضاف: “إذا حدث ذلك، يجب إجراء انتخابات والرد على الناخبين الذين عملوا مع أوكرانيا قبل 4 سنوات وكذلك الرد على مليارات الدولارات التي سرقتها النخبة الحاكمة”. كما يجب على الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، تقديم إجابات حول المساعدات التي تم تقديمها.
السبب الثاني لاستمرار الحرب هو المطالب الأوروبية التي تسعى لإنهاك روسيا في هذا الصراع.
