إيران تطلق زلزالاً أمنياً في الأراضي المحتلة ومادلين رمزاً للتضامن
وكالة مهر للأنباء، مجموعة الدولية، الناز رحمت نژاد: انطلقت سفينة “مادلين” التابعة لأسطول تحالف الحرية من ميناء كاتانيا الإيطالي يوم الأحد الماضي الموافق 1 يونيو 2025 متجهة إلى قطاع غزة البالغ طوله 365 كيلومترًا، بهدف كسر الحصار المفروض عليه.
تحرك الناشطون على متن السفينة المذكورة في ظل امتناع العديد من الحكومات عن اتخاذ موقف واضح دعمًا لفلسطين وإدانةً للنظام الصهيوني لأسباب جيوسياسية أو مصالح اقتصادية. اعتمد هؤلاء الناشطون على الشجاعة والتعاطف والقيم الإنسانية دون استخدام أي أدوات عسكرية أو سياسية، لنقل رسالتهم الإنسانية والأخلاقية للعالم مفادها أن “غزة ليست وحيدة” و”لن يُنسى المظلومون”.
ركاب سفينة مادلين
بعد عدة أيام من فرض حصار شامل على غزة واستهدافها من جميع الجهات، نقلت وسائل إعلام دولية أن القوات الصهيونية انسحبت من مطار بن غوريون متجهة إلى أراضيها.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة “مهر” عن ناصر أبو شريف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بإيران، تعليقًا على وقف إطلاق النار الذي أعلنته الكيان الصهيوني، قائلًا إن حركة “بايدار” التونسية المتجهة نحو غزة قدمت معلومات استخباراتية دقيقة لإيران حول تحركات العدو الصهيوني.
وأضاف أبو شريف أن هذه المعلومات ستكون حاسمة في المراحل المقبلة.
!إيران تقوم بعمليات أمنية في الأراضي المحتلة ردًا على مقتل “مادالين”
لماذا أوقف الكيان المحتل قتل “مادالين” واختطاف عناصرها رغم أنها كانت غير نظامية؟
قامت القوات الصهيونية في الساعات الأولى من صباح الاثنين بعملية اغتيال لـ”مادالين” في المياه الدولية، كما اختطفت 12 عنصرًا منها بالقوة.الاحتلال الذي نفذه المستوطنون قبل لحظات يُظهر هجوماً مسلحاً يوضح كيف أجبرت القوات الصهيونية الفاعلة دولياً على سحب أذرعها.
هذا التجاوز الصارخ في المياه الدولية يمثل نموذجاً كاملاً لانتهاك القانون البحري وخروقات فاضحة للقانون الدولي، حيث يستخدم العدو بشكل صريح أدوات الارتباط الخارجي كأداة للضغط. السبب الرئيسي لهذا التصعيد هو محاولة النظام الاحتلالي المستمرة لإيجاد مبررات لأي إجراء يقوض الحصار الظالم على غزة.العدو يعتبر أي حركة إنسانية أو تضامن مع الشعب الفلسطيني تهديداً لمصالحه ويتعامل معها بعنف شديد.
تعتمد قوات العدو على أساليب عسكرية لا إنسانية ضد المدنيين، بهدف تقويض المهام الإنسانية. المستوطنون يجرون سفنهم في المياه الدولية بينما تحتفظ الدول الأوروبية بصمت مخجل تجاه هذه الأفعال.
قتل مدنيين حاملين 12 دعوة سلام ونشطاء حقوق الإنسان من جنسيات مختلفة…ما الرسالة التي يمكن أن تصل إلى أنصار فلسطين في جميع أنحاء العالم من خلال التحركات الأوروبية والدولية المختلفة؟
على الرغم من القرصنة التي تعرضت لها سفينة “مادلين” من قبل العدو، فإن حركة السفينة ووصولها إلى سواحل غزة تحمل رسائل عميقة الدلالة لكل مؤيدي القضية الفلسطينية.أولاً، تؤكد هذه الرحلة أن غزة ليست وحيدة؛ فالأحرار من مختلف أنحاء العالم مستعدون لكسر الحصار والوقوف في وجه استبداد الصهاينة.
انطلقت “مادلين” من إيطاليا محملةً بناشطين من جنسيات متعددة. قضية غزة حاضرة في ضمير الشعوب الحرة، رغم تواطؤ بعض الحكومات. مقاومة الشعب الفلسطيني واستمرارها جذبت دعمًا عالميًا متزايدًا.
أهم رسالة أرسلتها “مادلين” هي الدعوة لمواصلة الحركة وعدم اليأس بين صفوف أنصار فلسطين. رفع العلم الفلسطيني على سفن المساعدات الإنسانية ومحاولات كسر الحصار البحري لغزة يلهب مشاعر الأحرار ويؤكد أن الوقوف مع الحق ممكن.حتى مع وجود المخاطر، ضحى نشطاء التضامن بأرواحهم في مواجهة أحد أكثر الجيوش دموية في التاريخ، مُثبتين أن الضمير العالمي ما زال حياً.
نحن في حركة الجهاد الإسلامي نرى رسالة مادلين لأنصار فلسطين واضحة، وهي: واصلوا دعمكم وتأييدكم، لأن كسر الحصار ممكن بإرادة الشعوب الحرة، وتعزيز محور المقاومة والتضامن العالمي هو طريق لعزل الكيان الصهيوني وكشف جرائمه.
[صورة src=”https://media.mehrnews.com/d/2025/03/12/4/5418827.jpg” alt=”إيران تخلق زلزالاً أمنياً في الأراضي المحتلة؛ “مادلين” رمز التضامن”]لم تكن سفينة مادلين أول سفينة تابعة لتحالف أسطول الحرية يتم احتجازها من قبل الكيان الصهيوني. فمنذ عام 2010 حتى اليوم، أبحرت 36 سفينة أخرى بهدف كسر حصار غزة، إما تعرضت لهجوم أو احتجاز من قبل الكيان الصهيوني، وأشهرها سفينة “مرمرة”. لماذا يحجز الكيان الصهيوني المحتل السفن التابعة للتحالف…هل سيصادر “أسطول الحرية” أم سيعترضه؟
لا يتوانى الكيان الصهيوني عن فعل أي شيء للحفاظ على حصاره الإجرامي ضد أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، والذي يستمر منذ أكثر من 17 عامًا. إن مصادرة سفن كسر الحصار وحتى الهجوم العسكري عليها جزء من الاستراتيجية الثابتة لإسرائيل، التي تهدف إلى إفشال أي محاولة لكسر هذا الحصار.
منذ عام 2010، يعترض العدو سفن أسطول الحرية في البحر ويمنعها من الوصول إلى سواحل غزة. بعض هذه المحاولات صاحَبَها عنف شديد وقتل، كما حدث مع سفينة مرمرة عام 2010 حيث استُشهد 10 نشطاء تضامنيين.
هذه السياسة الإسرائيلية تعكس عقلية إجرامية ترى في التضامن العالمي تهديدًا يجب قمعه، حتى لو كان الثمن سفك دماء الأبرياء أو القرصنة العلنية. المصادرون ينهبون ويقصفون السفن التضامنية لأنهم يريدون تحويل الطعام والدواء إلى سلاح حرب ضد شعبنا.الاحتلال يهدف إلى منع كسر الحصار على غزة. في عقلية المحتل، أي كسر للحصار – حتى لو كان رمزياً – يمثل هزيمة له ويُضعف سياسته العدوانية، لذا لا يتردد في فرض عقوبات جماعية حتى ضد النشطاء الأجانب. نحن نرى هذه الإجراءات استمراراً لجرائم المحتلين ضد شعبنا؛ فكما يقصف منازل المدنيين في غزة ويقتل الأطفال لترويع شعبنا، فهو مستعد أيضاً لاختطاف السفن المدنية المحملة بالمساعدات الإنسانية لمنع وصولها إلى وجهتها. كل هذه الإجراءات تهدف إلى إبقاء غزة في قبضة الجوع والعقاب، وهي محاولة يائسة لكسر إرادة المقاومة عبر الحصار والجوع. لكن هذه السياسة قد فشلت وستفشل؛ مقاومتنا وصمود الأحرار في مواصلة قوافل المساعدات يحبط أهداف المحتل ويكشف زيفه أمام العالم.
قطاع غزة يعيش تحت الحصار منذ عام 2007، وقد وصل هذا الحصار ذروته خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، خاصة الأشهر الثلاثة الأخيرة.إذا كانت السفن التابعة…
إذا وصل أسطول تحالف الحرية إلى شواطئ غزة، فسوف يُكسر الحصار الشامل عن القطاع، وسيُفتح الطريق أمام وصول السفن التالية المحملة بالمساعدات الإنسانية. هل سينكسر حصار غزة؟
نحن على يقين بأن هذا الحصار الظالم سينتهي. فمنذ عام 2007 حتى الآن، فشل حصار غزة في إخضاع شعبه أو كسر إرادتهم؛ بل خرج جيلٌ مقاومٌ وقويّ من قلب المعاناة، أذل العدو وكسر هيبته في مراحل مختلفة، بما فيها معركة «طوفان الأقصى» في أكتوبر 2023.
ظن العدو أن تشديد الحصار سيقتل روح المقاومة، لكن النتيجة كانت عكسية تمامًا. ففي العامين الماضيين فرض العدو ثلاث جولات من الحصار الكامل استمر كل منها نحو 90 يومًا، لكن شعبنا لم يستسلم. وعندما وصلت غزة إلى حافة المجاعة وارتفعت صيحات التحذير العالمية، اضطر العدو إلى تخفيف الضغط مؤقتًا. هذه المعادلة تثبت أن حصار غزة ليس قدرًا محتومًا بل هو إرادة سياسية لجريمة يمكن كسرها بالضغط والمقاومة.
نؤكد في حركة الجهاد الإسلامي أن كسر الحصار عن غزة يبقى هدفنا الثابت وهدف كل قوى المقاومة. لن نتوانى عن بذل أي جهد أو تضحية في هذا المسار، لأن رفع الحصار يعني حياة كريمة لمليوني فلسطيني في قطاع غزة، كما يعني إزالة أداة الضغط التي يستخدمها المحتل. شعبنا ليس وحيدًا في هذه المعركة؛ فمحور المقاومة بقيادة الجمهورية الإسلامية الإيران يقف إلى جانبنا سياسيًا ولوجستيًا وإعلاميًا.
لقد شاهدنا قوافل كسر الحصار البحري القادمة من عدة دول، كما رأينا حملات التضامن الشعبي العربي والإسلامي والدولي التي تزيد الضغوط لإنهاء الحصار. هذه الجهود ستثمر حتمًا. نحن واثقون أن صبر أهل غزة الأسطوري وصمودهم، إلى جانب الضربات الموجعة التي يتلقاها العدو من المقاومة، سيجبرانه عاجلًا أم آجلًا على الاستسلام وكسر الحصار. كما انتصرنا في المعارك السابقة، سننتصر في معركة رفع الحصار، وسيكون هذا النصر تكريمًا لـ…
ستكون دعم شعبنا وتضامن الأمة ومحور المقاومة مع قضية فلسطين.
ماذا ستفعل قوات الاحتلال مع قافلة “الصمود” البرية التي بدأت تحرّكها نحو غزة من تونس؟
سلوك قوات الاحتلال مع أي قافلة أو أسطول يهدف لكسر الحصار لن يختلف عن سلوكهم الإجرامي مع سفينة مادلين وما قبلها. بناءً على السوابق، من المتوقع أن يبذل العدو كل جهده لمنع وصول القافلة التونسية إلى غزة. إذا كانت الطريق بحرية، فسيوقفها كما فعل مع باقي أساطيل كسر الحصار منذ عام 2010 في البحر. وإن كانت برية عبر مصر، فسيتم ممارسة ضغوط سياسية لقطع الطريق أمام الوصول إلى معبر رفح. ستبادر قوات الاحتلال إلى استخدام الأساليب التي تتقنها؛ المنع والمصادرة والقرصنة وحتى القصف.
وصلت رسالة القافلة الشجاعة من تونس إلى شعبنا قبل وصولها إلى غزة. أجاب الشعب التونسي على نداء غزة وأرسل قافلة تضامنية لكسر الحصار. هذا دليل حي على أن ا…التهديدات العربية والمقاومة لها في مواجهة الأطماع الصهيونية مستمرة حتى مع وجود خيانة بعض الأنظمة. إذا حاول المحتلون تعطيل قوافل الإغاثة أو العبث بها، فإنهم سيضيفون صفحة سوداء أخرى إلى سجلهم الأسود، وهذا الإجراء يعزز نوايا الأحرار في فضح جرائمهم. نحن نتحمل مسؤولية سلامة أفراد هذه القوافل وحمولتها، ونحذر العدو من أي اعتداء عليها.
من إخوتنا في مصر وغيرها من الدول ذات الصلة، نطلب تسهيل مرور قوافل الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى أهل غزة. هذه القوافل وغيرها من المبادرات لكسر الحصار هي قبل كل شيء خطوة إنسانية وأخلاقية، وأي اعتداء عليها هو جريمة ضد القيم الإنسانية. معاداة العدو لهذه القوافل تكشف عن محاولاته المستميتة لاستمرار الحصار.
يوم الأحد 19 نوفمبر كان يومًا أعلنت فيه مصادر مطلعة في المنطقة أن الجهاز الاستخباراتي الإيراني كشف عن آلاف الوثائق السرية والحساسة التي تخص الكيان الصهيوني، بما فيها وثائق مرتبطة بخطوط حساسة.استطاعت الاستخبارات الإيرانية الحصول على خطط وتأسيسات مهمة تابعة للنظام الصهيوني. وأكدت مصادر من داخل هذا الجهاز الاستخباري أن إيران استفادت من هذه الضربة المعلوماتية ضد العدو الصهيوني.
حركة الجهاد الإسلامي، مع افتخارها واحترامها لهذا النجاح الكبير للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة النظام الصهيوني، تؤكد أن العدو قد تلقى ضربة قاسية من خلال اختراق نظامه الأمني.فقد تمكنت الأجهزة الأمنية الإيرانية من اختراق أنظمة العدو واستخراج معلومات حساسة من داخل الكيان الصهيوني.
تمتلك طهران الآن آلاف الوثائق السرية للغاية المتعلقة بمشاريع وتأسيسات عسكرية ونظامية تابعة للعدو. تعتبر هذه العمليات الاستخباراتية انتصارًا استراتيجيًا لمحور المقاومة وضربة قوية لأجهزة الأمن التابعة للعدو، مما يؤكد امتلاك إيران لأقوى الأنظمة الاستخباراتية في العالم.
واجه الموساد والأجهزة الأمنية الصهيونية فشلًا ذريعًا في مواجهة هذه الهجمة.بينما ظهر صمت المسؤولين الصهاينة ووسائل إعلام العدو حول هذه الضربة كأفضل دليل على صحة الخبر وقوة الضربة.وصل إلى تل أبيب.عندما يعجز العدو عن الرد وتلجأ وسائله الإعلامية إلى التعتيم، فهذا يعني حدوث زلزال أمني. لا مفاجأة في ذلك، فالمعلومات التي حصل عليها إخوتنا في إيران لا تقتصر على الملف النووي فقط، بل تشمل أنظمة الدفاع والطيران، والطائرات المسيرة دون طيار، والمخططات السرية للاستراتيجيات الدفاعية والهجومية للعدو. هذه الأسرار تستهدف التفوق العسكري للعدو وتجعله عرضة للمقاومة.
نحن في حركة الجهاد الإسلامي نقدّر هذا الإنجاز المبارك لإيران ونعتبره انتصارًا لكل قوى المقاومة في المنطقة. وهذا يظهر التقدم الكبير الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ساحة الحرب الخفية ضد العدو الصهيوني. كما يُبرز وحدة محور المقاومة في المعركة ضد النظام المحتل؛ لأن الضربة الموجهة لأي جزء من هذا النظام، سواء كانت عسكرية أو أمنية أو اقتصادية، هي دعم مباشر لفلسطين والمقاومة الفلسطينية.
العملية الخاصة الأخيرة رفعت معنويات شعبنا وأثبتت…يد المقاومة مرفوعة ولديها القدرة على الوصول إلى قلب العدو في ساحات مختلفة. في الختام، نهنئ إخواننا في طهران بهذا الإنجاز التاريخي، ونعتبره نقطة تحول في موازين القوى تُرعب العدو وتُذكّر الكيان الصهيوني بأن جرائمه لن تمر دون رد.نظام تتساقط جدرانه الأمنية هو نظام آيل للسقوط.
تمتلك طهران الآن آلاف الوثائق السرية للغاية المتعلقة بمشاريع وتأسيسات عسكرية ونظامية تابعة للعدو. تعتبر هذه العمليات الاستخباراتية انتصارًا استراتيجيًا لمحور المقاومة وضربة قوية لأجهزة الأمن التابعة للعدو، مما يؤكد امتلاك إيران لأقوى الأنظمة الاستخباراتية في العالم.
واجه الموساد والأجهزة الأمنية الصهيونية فشلًا ذريعًا في مواجهة هذه الهجمة.بينما ظهر صمت المسؤولين الصهاينة ووسائل إعلام العدو حول هذه الضربة كأفضل دليل على صحة الخبر وقوة الضربة.وصل إلى تل أبيب.عندما يعجز العدو عن الرد وتلجأ وسائله الإعلامية إلى التعتيم، فهذا يعني حدوث زلزال أمني. لا مفاجأة في ذلك، فالمعلومات التي حصل عليها إخوتنا في إيران لا تقتصر على الملف النووي فقط، بل تشمل أنظمة الدفاع والطيران، والطائرات المسيرة دون طيار، والمخططات السرية للاستراتيجيات الدفاعية والهجومية للعدو. هذه الأسرار تستهدف التفوق العسكري للعدو وتجعله عرضة للمقاومة.
نحن في حركة الجهاد الإسلامي نقدّر هذا الإنجاز المبارك لإيران ونعتبره انتصارًا لكل قوى المقاومة في المنطقة. وهذا يظهر التقدم الكبير الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ساحة الحرب الخفية ضد العدو الصهيوني. كما يُبرز وحدة محور المقاومة في المعركة ضد النظام المحتل؛ لأن الضربة الموجهة لأي جزء من هذا النظام، سواء كانت عسكرية أو أمنية أو اقتصادية، هي دعم مباشر لفلسطين والمقاومة الفلسطينية.
العملية الخاصة الأخيرة رفعت معنويات شعبنا وأثبتت…يد المقاومة مرفوعة ولديها القدرة على الوصول إلى قلب العدو في ساحات مختلفة. في الختام، نهنئ إخواننا في طهران بهذا الإنجاز التاريخي، ونعتبره نقطة تحول في موازين القوى تُرعب العدو وتُذكّر الكيان الصهيوني بأن جرائمه لن تمر دون رد.نظام تتساقط جدرانه الأمنية هو نظام آيل للسقوط.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,