اعتداء على إذاعة وتلفزيون إيران محاولة لإسكات منبر المدافعين عن المظلومين في المنطقة
وكالة مهر للأنباء – القسم الدولي: كتب محمد رضا وحيدي، مدير قسم الصحفيين الأجانب في قناة “العالم”، في مقال خاص للقسم الدولي لوكالة مهر حول هجوم الكيان الصهيوني على المبنى الزجاجي لإذاعة وتلفزيون الجمهورية الإسلامية الإيرانية:
الهجوم الأخير للكيان الصهيوني على مبنى إذاعة وتلفزيون إيران ليس فقط انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتعدياً على السيادة الوطنية الإيرانية، بل هو أيضاً محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقة وقمع وسائل الإعلام. لقد لعبت هذه المؤسسة دوراً فريداً في توعية الشعب الإيراني والعالم من خلال تغطية أخبار الحروب بالوكالة للنظام الصهيوني، وجرائم هذا الكيان في فلسطين ولبنان ومناطق أخرى من المنطقة، فضلاً عن كشف السياسات العدائية للغرب والصهيونية.
الهجوم على المبنى الزجاجي للإذاعة والتلفزيون، الذي يمثل رمزاً للصمود الثقافي والإعلامي الإيراني، ليس مجرد عمل عسكري بل محاولة لإسكات هذا الصوت الجهيم ومنع نشر الحقيقة. بينما يدعي الكيان الصهيوني أن هذا الهجوم يهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، فإن الأدلة تشير إلى أن هذا العمل جزء من استراتيجية أوسع لجيش الاحتلال لترويع الشعب الإيراني وإضعاف روح المقاومة. ومع ذلك، فقد أخطأ هذا الكان مرة أخرى في حساباته! إذ واصلت إذاعة وتلفزيون الجمهورية الإسلامية عملها بقوة واستؤنف بث برامج شبكة الأخبار بعد توقف قصيرة. هذا الصمود يعكس عزم الشعب الإيراني والإعلام الوطني الثابت على مواصلة طريق قول الحقيقة.
إن الهجوم على وسيلة إعلام غير عسكرية أثناء قيام موظفيها بواجباتهم المهنية ليس فقط انتهاكاً لحرية التعببر بل هو جريمة ضد البشرية. يجب على المجتمع الدولي ألا يصمت أمام هذه الجريمة ويجب محاسبة الكيان الصهيونيو بسبب هذا العمل غير القانونيو.
على الصحفيين ووسائل الاعلام كضمائر حيّة للمجتمع الدوليو ألا يصمتوا أمام هذه الأفعال اللاإنسانية للنظامالصيهونيو دعم اذاعووتليفزيون ايران ليس دفاعا عن مؤسسة اعلامبةوطنبة فحسب بل دفاع عن حق الشعوب ف سماع الحق والوقوف امام القمع الاعلاميو يمكن لمحور المقاومة بوحدته الاعلامبة ان يوصل رسالة الى العالم مفادها ان الاعتداء عالوسائط المستقلة لن تمر دون رد فعل
وفي ضوء اهمبية مهاجمة المراكز غير العسكرية اثناء النزاعات يتوجب تقديم شكاوى رسمبة الى المنظمات المعنية مثل اليونيسكو والاتحاد الدوليللصحفيين (IFJ) ومراسلون بلا حدود للمطالبة بتحقيقات مستقلة حول الهجم كما يمكن لتضامن وسائل اعلاممحور المقاوم الوالتي وقفت ايران دوما الى جانبهابالحروب الاعلامبة والاقليمبية ان يعززالروح المعنويةللقطابلاعلاميفيايران
<p style=