ودفن الصهاينة العشرات من الأشخاص أحياء في مستشفى ناصر
وبالإشارة إلى الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الصهاينة في مستشفى ناصر، ومن بينها تقطيع جثث الفلسطينيين وإلقائها في أكياس القمامة وسرقة أشلاءهم، أعلنت المؤسسات الحكومية في غزة أن الأدلة تشير إلى قيام المحتلين بدفن عدد من المدنيين أحياء. . |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء بعد قليل يوم اكتشاف مقابر جماعية في مجمع الناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، عقب انسحاب القوات الصهيونية، وبينما تتواصل الجهود لاكتشاف جثث أخرى متبقية في هذه المقابر، فإن الإعلام الحكومي أعلن مكتبه في قطاع غزة اليوم أن قوات الاحتلال قامت بتقطيع جثث الشهداء الفلسطينيين في مستشفى ناصر قبل دفنها في مقبرة جماعية ووضعها في أكياس بلاستيكية حتى تتحلل بشكل أسرع وحتى لا يكون من الممكن دفنها. العثور عليهم.
من جهة أخرى أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أننا نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية حول الجريمة الصهيونية النكراء الجيش بحفر مقابر جماعية وإخفاء جثث الشهداء الفلسطينيين في هذه المقابر
وأكد الدفاع المدني بغزة أنه من خلال معاينة الجثث تم اكتشاف العديد من حالات التعذيب. التي عثر عليها والشواهد تشير إلى أن هؤلاء الشهداء الفلسطينيين تم إعدامهم بطريقة وحشية من قبل جيش نظام الاحتلال وتم إرسالهم إلى الميدان.
كما أفاد الدفاع المدني في غزة أنه بعد ذلك. وبفحص الجثث تبين أن قوات الاحتلال سرقت أشلاء هؤلاء الشهداء قبل دفنها في مقابر جماعية. كما أن هناك العديد من حالات الإعدام الميداني للمرضى والطواقم الطبية في مجمع ناصر الطبي على يد جيش الاحتلال وهم أطفال دفنهم الجيش الصهيوني في مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي. ونطالب الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم النظام الصهيوني في الإعدام الميداني للمدنيين وغيرها من الجرائم الهمجية لهذا النظام في مجمع ناصر الطبي.
يذكر هذا البيان أنه تم حتى الآن اكتشاف حوالي 392 جثة في مقابر جماعية في ناصر الطبية معقدة، 58٪ منها لا يمكن تحديدها. كما أننا لا نزال لا نعرف سبب وجود جثث الأطفال في المقابر الجماعية بمستشفى ناصر وهناك آثار تعذيب على جثث العديد من هؤلاء الشهداء.
أعلن الدفاع المدني بغزة أن التحقيقات أظهرت قيام الاحتلال بدفن ما لا يقل عن 20 شخصا أحياء في مجمع ناصر زندة الطبي.
في وقت سابق، أعلن المركز الأورومتوسطي وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن فرقها تقوم بفحص جثث الضحايا المدفونين في المقابر الجماعية، حيث تبين أنهم كانوا مكبلي الأيدي عند وفاتهم، وتشير الأدلة إلى أن العديد من هؤلاء الضحايا كانوا مصابين ومرضى. كما تم اكتشاف جثث متحللة بالكامل وبعضها ممزق، وهذه الجثث لمدنيين سحقتهم جرافات الجيش الإسرائيلي، والمشاهد التي يمكن رؤيتها مروعة للغاية.
وقامت هذه المنظمة الحقوقية بتوثيق استخراج جثث بعض المدنيين الفلسطينيين، وأعلنت أن عددًا كبيرًا من هؤلاء الأشخاص كانوا مرضى؛ بحيث كانت الجبائر والقسطرة البولية لا تزال ملتصقة بهم أثناء الدفن. وبدأت معظم الجثث المكتشفة في التحلل، وبعد أن منعت قوات الاحتلال الفرق المعنية من الوصول إلى هذه الجثث الشهر الماضي، تمزقت الكثير منها بسبب الحيوانات بما فيها الكلاب.
في غضون ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن اختفاء آلاف الأشخاص بعد انسحاب القوات الصهيونية من بعض مناطق قطاع غزة، كما أعلن أنه لا توجد معلومات عن مصير هؤلاء المفقودين. .
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |