موظفو شركة الاتصالات الألمانية مضربون عن العمل
تلبية لدعوة نقابة فيردي، ينظم موظفو شركة دويتشه تيليكوم إضرابات اليوم وغداً احتجاجاً على ظروف العمل والأجور. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء منشور “فوكس”، في نزاع المفاوضة الجماعية مع “دويتشه تيليكوم”، نقابة الخدمات فيردي تزيد الضغوط على أصحاب العمل. وأعلنت نقابة فيردي يوم الجمعة أنه لأول مرة، سيتم تنظيم إضرابات تحذيرية على مستوى البلاد لمدة يومين متتاليين الأسبوع المقبل. ولذلك ستنظم هذه الإضرابات يومي الاثنين والثلاثاء.
وتتفاوض نقابة فيردي حاليا من أجل 70 ألف موظف في شركة دويتشه تيليكوم في جميع أنحاء البلاد، وتطالب بـ 12 موظفا. في المائة من الأجر الإضافي وما لا يقل عن 400 يورو شهريًا أكثر لهم وبناء على رغبة هذا الاتحاد يجب أن تكون مدة الاتفاقية الجماعية الجديدة سنة واحدة. ومن المفترض أن تستمر المفاوضة الجماعية يومي 13 و14 مايو.
وبحسب نقابة فيردي فإن زيادة الأجور التي يعرضها أصحاب العمل منخفضة للغاية ومدة العقد إن إجمالي 27 شهرًا يعد فترة طويلة جدًا.
وفقًا لنقابة فيردي، شارك حوالي 12000 عامل في جميع أنحاء البلاد مؤخرًا في إضرابات تحذيرية يوم الاثنين الماضي. وأوضح باسكال روكيرت، مسؤول النزاعات العمالية في فيردي، أن “زملاءنا متحمسون للغاية ومصممون على تنفيذ مطالبهم المشروعة”. وأعلن أن أيام الإضرابات التحذيرية المستقبلية ستتميز بمشاركة أكبر من ذي قبل.
في الآونة الأخيرة، انتشرت إضرابات واسعة النطاق في أجزاء مختلفة من ألمانيا احتجاجًا على ظروف العمل والأجور
كما دعت نقابة فيردي إلى إضرابات تحذيرية في متاجر البيع بالتجزئة في لايبزيغ يوم الخميس الماضي. وقالت نقابة فيردي يوم الخميس إن الموظفين في مختلف فروع كوفلاند، وموظفي Aldi وH&M وPrimark وNetto من منطقتي لايبزيغ-نورثاخسن وتشيمنيتز-تسفيكاو، طُلب منهم القيام بذلك. وجاءت هذه الدعوة بعد أن اشتكت إحدى النقابات العمالية من نقص عمال التجزئة المهرة في عيد العمال في الأول من مايو.
وكانت هناك إضرابات مماثلة في الأشهر الأخيرة، من بين أمور أخرى تم تنظيمه في وسائل النقل العام والطواقم الطبية ومكاتب البريد وغيرها من الإدارات بطريقة جعلت بعض الخبراء يطلقون على عام 2024 عام الإضرابات التاريخية في هذا البلد بسبب موجة الإضرابات.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |