وسائل إعلام عبرية: تكلفة توفير الأمن لعائلة نتنياهو وصلت إلى الملايين

ا> أعلن موقع واي نت الإخباري العبري في خبر، في ظل الاحتجاجات والاعتصامات المتواصلة للمتظاهرين ضد سياسات نتنياهو التي تشهدها وقررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فتح بوابتين على جانبي هذا الشارع، وتأمين الدخول والخروج إليه تحت سيطرتها الكاملة يقع السكن، وسنرى قريباً تركيب بوابتين هناك ليكون الدخول والخروج لشارع غزة تحت سيطرة الشرطة بشكل كامل.

بحسب هذا المراسل، فإن هذا الإجراء البوليسي يتم في حين أن عدد المتظاهرين حول هذه المنطقة يتزايد يوما بعد يوم، ويريد المتظاهرون الإطاحة بنتنياهو وإجراء الانتخابات.

وتسببت هذه الإجراءات أيضًا في احتجاجات جيران نتنياهو بسبب المشاكل التي تسببت بها في تنقلاتهم.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة كالكاليست الاقتصادية أن إعادة المصادقة على أمن عائلة نتنياهو ستكلف إسرائيل ملايين الشواقل.

في تقريرها وأبلغت هذه وسائل الإعلام العبرية، التي نشرت يوم الاثنين، قراءها أنه على الرغم من معارضة الشاباك لهذا الموضوع، إلا أنه قرر تمديد الحراسة الأمنية لعائلة نتنياهو لمدة عام آخر وبتكلفة تم أخذ بضعة ملايين من الشواكل.

بحسب هذا التقرير، طلب الشاباك مؤخرا تحمل مسؤولية المهام العديدة التي نفذها خلال الحرب للحفاظ على أمن سارة نتنياهو وطفليها يائير وأونير. وتم نقل من هذا التنظيم إلى وحدة ماجن هومان، التي تعتبر وحدة مسؤولة عن أمن الشخصيات، إلا أن اللجنة الوزارية أمرت الشاباك مرة أخرى ببقاء المسؤول عن هذا الأمر.

تم اتخاذ هذا القرار على الرغم من توصية اللجنة الاستشارية الأمنية للشاباك بتمديد فترة حماية الشاباك لمدة ستة أشهر وتأمين حماية طفلي نتنياهو على الأقل للوحدة. حماية مكتب رئيس الوزراء، من أجل تخفيف عبء مسؤوليات الشاباك أثناء الحرب وبعدها.

حماية أمن مكتب رئيس الوزراء وتقع مسؤولية الأسرة على عاتق وحدة الحماية الشخصية التابعة لرئيس الوزراء، لكن بعد نجاح المتظاهرين في محاصرة سارة نتنياهو في صالون لتصفيف الشعر في تل أبيب العام الماضي، تم تكليف الشاباك بهذه المهمة لمدة عام

يُشار إلى أنه في شهر مارس الماضي، أعلنت القناة 12 في تقرير لها أن تكلفة توفير الأمن ليائير نتنياهو، الذي يعيش حاليًا في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية، تبلغ 2.5 مليون شيكل سنويًا ومن الضروري إضافة تكلفة ضمان أمن بقية أفراد العائلة إلى هذا المبلغ. صدر الإجراء إلى جهاز الأمن الذي يرأسه نتنياهو!!

نهاية الرسالة/