عرقلة نتنياهو لاتفاق مواصلة الحرب
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، نقلاً عن مركز فلسطين للإعلام، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك تماشياً مع الإصرار على منع إراقة دماء الوطن وإنهاء حرب الإبادة والتطهير العرقي والجرائم الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبمسئوليتها الكاملة عن جهود الجانب المصري. والأخوة الوسطاء القطريون وتفاعلت كافة الخطط المقترحة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار ووقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني وتبادل الأسرى.
وذكرت هذه الحركة في بيان لها أنها وافقت على الخطة المقترحة من قبل الوسطاء في 2024/6/5 ورحب بالخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي بايدن وقرار مجلس الأمن، وكان له تفاعل إيجابي مع مقترح الوسطاء الأخير وأعلن موافقته عليها في 2024/2/7.
وتابع هذا البيان: عقب صدور البيان الثلاثي (أمريكا ومصر وقطر)، طلبت حماس من الوسطاء تقديم خطة لتنفيذ ما عرضوه على هذه الحركة والذي وافقت عليه هذه الحركة. لذا فإن المفاوضات سبب مماطلة نتنياهو والمزيد من رهاناته وعرقلته أمام التوصل إلى اتفاق لتحقيق استراتيجيته في شراء المزيد من الوقت وإطالة أمد الحرب، لا ينبغي أن تستمر في حلقة مفرغة.
وأكدت حماس: إذن بعد الاستماع إلى محادثات الوسطاء بشأن ما حدث في المفاوضات الأخيرة في الدوحة، تأكدنا مرة أخرى أن نتنياهو لا يزال يعرقل طريق الاتفاق ويطرح شروطا ومطالب جديدة من أجل التوصل إلى اتفاق. لإحباط جهود الوسطاء ومواصلة الحرب.
وينص هذا البيان على أن الخطة الجديدة المقترحة تستجيب لمطالب وشروط نتنياهو، وخاصة معارضته للوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية. من قطاع غزة وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا هو الذي فرض شروطا جديدة فيما يتعلق بقضية تبادل الأسرى وتراجع عن بعض البنود الأخرى التي ستمنع الوصول اتفاق تبادل الأسرى.
وشددت حماس على أننا سنتحمل المسؤولية الكاملة عن فشل جهود الوسطاء وعن منع التوصل إلى اتفاق، كما أننا مسؤولون عن حياة الأسرى الإسرائيليين الذين مثلهم مثل إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في خطر جرّاء هجمات وقصف العدو المتواصل بهدف تدمير الحياة بشكل كامل في هذا القطاع.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |