السؤال الكبير للإعلام العبري بعد سقوط الصاروخ اليمني!
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، على الرغم من مرور أكثر من يوم على سقوط الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت القوات المسلحة اليمنية في قلب تل أبيب، وما زال الإعلام العبري يتعامل معها.
وإذا نظرنا إلى الإعلام العبري، نرى أنه منذ ذلك الحين وأمس الأحد، عندما تم تنفيذ هذه العملية بنجاح، ناقشت وسائل الإعلام العبرية، بينما ركزت على تطوير قدرات القوات المسلحة اليمنية، على الجانب الآخر من القصة، كفاءة الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية وانتقدتها.
كتبت شبكة التلفزيون الصهيونية 14 في تقرير نشرته عبر موقعها الإخباري على الإنترنت: في الساعة السادسة والنصف من صباح يوم الأحد، هاجم سكان بلدة غوش دان وسمع في مناطق شيفالا (في تل أبيب) صفارة إنذار من نومه، وفي الوقت نفسه سُمعت عدة انفجارات في الهواء، لكن بعد وقت قصير تبين أن صاروخ أرض أرض أطلقه المتمردون. لقد مر الحوثيون من اليمن عبر أجوائنا.
ورد في هذا التقرير: التقديرات المتوفرة تشير إلى أن الصاروخ أطلق من شمال غرب اليمن. اليمن وبعد مرورها بالسعودية والأردن وصلت إلى وسط إسرائيل.
وبحسب هذه وسائل الإعلام المقربة من نتنياهو فإن مدة طيران هذا الصاروخ كانت حوالي 15 دقيقة ، وتم تحديد مسار مرور هذا الصاروخ، وجرت محاولات لاعتراضه قبل وصوله، إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.
بعضها كما اعترفت وسائل إعلام أخرى متحدثون باللغة العبرية بأن إسرائيل لم تفشل في اعتراض الصاروخ فحسب، بل تسببت شظايا الصواريخ الاعتراضية أيضًا في نشوب حرائق في المناطق المحيطة بمطار بن غوريون.
كما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى إصابة هذا الصاروخ وكتبت أنه تم اكتشاف الصاروخ اليمني في مرحلة متأخرة للغاية.
وبحسب اعتقاد أهارونوت، فمن المحتمل أن يكون هذا الصاروخ الباليستي قد تم إطلاقه ردًا على الهجوم على ميناء الحديدة. وكان من المفترض اكتشاف هذا الصاروخ وإسقاطه على مسافة من الأرض (فلسطين المحتلة). وأضافت وسائل الإعلام العبرية أنه من المفترض أن هذا الصاروخ الباليستي باستخدام الطبقة تم اعتراضه من قبل أنظمة دفاع جوي متعددة، في حين كان من المفترض أن ترصده أنظمة الرادار الأرضية بسرعة كبيرة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |