رواية شهود عيان لليوم الثاني من الاغتيال الجماعي للصهاينة في لبنان

وفقًا للموقع العربي تسنيم نيوز، في اليوم الثاني لعمليته الإرهابية الجماعية، فجر النظام الصهيوني أجهزة لاسلكية وتسبب في انفجار في مراسم تشييع الشهداء من اليوم الأول للجريمة استشهد ما لا يقل عن 10 أشخاص وجُرح 400 شخص في “روضة الحورة زينب” كلستان شحادة مدافعة مقام بيروت.

وقال لمراسل تسنيم: “عندما سمعنا صوت سلسلة انفجارات في أحياء دير العبد وحي الماضي وحارة حريق في الضاحية الجنوبية، أدركنا أن هذه الانفجارات مرتبطة ببعضها البعض.

وتزامنا مع هذه الجريمة وإعادة تجهيز الطاقم الطبي، سارع العديد من الشباب اللبناني إلى التوجه إلى مراكز نقل الدم لمساعدة جرحى ومصابي هذه الجريمة. مواطن لبناني قال لمراسل تسنيم في بيروت: إسرائيل لا تستطيع أن تكسر إرادتنا، لأننا استمرار طريق كربلاء والإمام الحسين (ع).

وبعد هذا الاغتيال الجماعي مباشرة أكد حزب الله على ضرورة القصاص والانتقام من العدو الصهيوني. جاء ذلك أيضاً خلال كلمة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، مساء الخميس.