إنشاء ثاني منطقة عسكرية حزام الأمن الأميركي على حدود المكسيك أصبح أكثر متانة
الجيش الأمريكي يشدد الحصار على المهاجرين غير الشرعيين بإنشاء منطقة عسكرية ثانية على طول الحدود مع المكسيك
وفقًا لتقرير قسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء مستندة إلى رويترز، قام الجيش الأمريكي – الذي أنشأ منطقة عسكرية الشهر الماضي في نيومكسيكو – بإنشاء منطقة أخرى مماثلة في تكساس بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الأمريكية المكسيكية.
وأشارت رويترز إلى أن القوات الأمريكية في هذه المنطقة العسكرية مخولة باعتقال المهاجرين أو المخالفين الحدوديين بشكل مؤقت.
ومنذ توليه الرئاسة في يناير 2025، شن دونالد ترامب حملة صارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين، معززًا الوجود العسكري على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، ومتعهدًا بترحيل ملايين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني.
في أبريل الماضي، حددت إدارة ترامب شريطًا مساحته 440 كيلومترًا مربعًا بمحاذاة قاعدة نيومكسيكو تحت عنوان “منطقة الدفاع الوطني”.
وفي هذا الإطار، أعلن الجيش الأمريكي إنشاء منطقة عسكرية جديدة تحت اسم “منطقة دفاع تكساس الوطني” تمتد لمسافة 63 ميلاً من تكساس إلى نيومكسيكو عند مدينة إل باسو.
تمنح سلطات الجمارك وحماية الحدود الأمريكية صلاحية قضائية كاملة على المعابر غير القانونية في هذه المنطقة، حيث تقوم القوات بتسليم المعتقلين إلى دوريات الحدود أو الجهات التنفيذية الأخرى.
وحسب مكتب المدعي العام الأمريكي، تم اتهام 82 مهاجراً حتى الآن بدخول المنطقة العسكرية بنيومكسيكو بشكل غير قانوني. الهدف من هذه المناطق تمكين إدارة ترامب من نشر القوات لاعتقال المهاجرين وقمع الاضطرابات المدنية دون اللجوء إلى “قانون التمرد” الصادر عام 1807.
تشير البيانات الحكومية إلى انتشار حوالي 11,900 جندي على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك. وانخفض عدد المهاجرين المعتقلين أثناء عبورهم غير القانوني لأدنى مستوى في مارس الماضي. ونشر غريغ أبوت حاكم تكساس الجمهوري صوراً الخميس الماضي للحواجز الشائكة بالحدود مؤكداً أن “تكساس تواصل التعاون مع إدارة ترامب لوقف الهجرة غير الشرعية”.