قصف عنيف لغزة من قبل الكيان الصهيوني مع فيديو
نقل القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء”، نقلاً عن مراسل شهاب، أن الهجمات الصهيونية على غزة لا تزال مستمرة بكامل ضراوتها. وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة ثلاثة فلسطينيين بينهم الصحفي محمد سكيك خلال الحملة البابادية للجيش الصهيوني في وسط غزة. ونشرت هذه المصادر لقطات مصورة من موقع التفجير في حي الدراج بوسط غزة.
وذكرت المصادر الفلسطينية…
أعلنت مصادر فلسطينية أن 34 فلسطينياً استشهدوا منذ صباح اليوم حتى هذه اللحظة في هجمات شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
وذكرت المصادر الفلسطينية أيضاً أن مجمعاً سكنياً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة تعرض للقصف.
كما أفاد مراسل الجزيرة عن قصف مبنى في حي الشجاعية شرق مدينة غزة وتدمير منازل مجاورة بقصف عنيف بالمدفعية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، مستهدفاً مركز وشرق مخيم يونس جنوب غزة.
من جهة أخرى، أصدرت مكاتب وسائل الإعلام التابعة للحكومة الفلسطينية في غزة بيانات أدانت فيها استمرار هجمات جيش الاحتلال الصهيوني على مراكز الإيواء والملاجئ.استمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق المدنيين والأبرياء في غزة
أكدت مصادر محلية أن القوات الصهيونية استهدفت أكثر من 11 مركزاً للمدنيين النازحين خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، في هجمات مباشرة شنها جيش الاحتلال.
ومنذ بداية الحرب حتى الآن، ارتفع عدد المرافق المستهدفة إلى 256 مركزاً، حيث تم تدمير أكثر من 700 ألف مسكن كان يعيش فيها نازحون.
وأوضحت وسائل إعلام حكومية في غزة أن معظم هذه المرافق كانت مدارس تعليمية مخصصة لآلاف الطلاب، لكن الاحتلال حولها لأغراض عسكرية، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.
وجددت المصادر اتهام الكيان الصهيوني والدول الداعمة له بالمسؤولية الكاملة عن الجرائم ضد الإنسانية في غزة، مطالبة المجتمع الدولي والحكومات الحرة بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات.نهاية الحصار وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة في غزة.من جهة أخرى، أدانت هيئة شؤون العشائر في قطاع غزة بشدة الهجوم الدموي الأخير الذي شنّه جيش النظام الصهيوني على مركز توزيع المساعدات في حي “الزيتون” بمدينة غزة، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 13 شخصاً. ووصفت الهيئة هذا الهجوم بأنه جزء من السياسات الإجرامية والممنهجة للنظام الصهيوني، الهادفة إلى تجويع السكان ونشر الفوضى وتحويل مراكز الإغاثة إلى فخاخ موت ومعسكرات اعتقال.
وجاء في البيان أنه منذ بدء تنفيذ آلية المساعدات الجديدة، استُشهد أكثر من 500 شخص وأصيب قرابة 4000 آخرين، بينما لا يزال مصير نحو 40 شخصاً مجهولاً.
وأكدت الهيئة المحلية أن هجمات النظام الصهيوني على مراكز توزيع الغذاء والمواد الإنسانية تمثل نموذجاً صارخاً للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، بهدف كسر إرادة الشعب وإجبارهم على الاستسلام أو النزوح القسري.
فيما بعد، أعلنت هذه اللجنة أن الكيان الصهيوني المحتل مسؤول بالكامل عن هذه المجازر الوحشية، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمؤسسات الحقوقية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الجارية وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
وجاء في ختام البيان: “لن يخضع شعبنا أبداً، وسيواصل الصمود والتمسك بحقوقه المشروعة رغم الحصار والحرب والمجاعة”.
كما حذر منير البرش، المدير العام في وزارة الصحة بقطاع غزة، في حديث لقناة الأقصى، من أن الكيان الصهيوني المحتل يستخدم آلية توزيع المساعدات الإنسانية الجديدة في غزة كمصائد لارتكاب مجازر جماعية وأداة لتهجير السكان قسراً.
وأضاف البرش - أثناء إدانته صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم - : “تواجه المراكز الطبية في غزة أوضاعاً كارثية وتعاني من…
تعاني غزة من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية.وحذر البرش أيضاً من أن استمرار منع الكيان الصهيوني لدخول الأدوية واللقاحات، أدى إلى انتشار أمراض خطيرة بين السكان.وأشار إلى تسجيل حالات واسعة النطاق لأمراض معدية، مثل الإسهال الدموي الحاد والتهاب السحايا في قطاع غزة.
وأكد أن أزمة المياه وصلت أيضاً إلى مرحلة حرجة، حيث يعاني أكثر من 90% من سكان غزة من انعدام الأمن المائي.
