إحصاءات صادمة لتدمير المباني الشاهقة في غزة خلال ثلاثة أيام
ذكر القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ومن خلال وكالة شهاب الفلسطينية، أن الدفاع المدني في غزة أعلن أنه خلال 72 ساعة الماضية تم قصف خمس مبانٍ عالية تتجاوز سبعة طوابق تحتوي على 209 وحدة سكنية. كل وحدة كانت تضم ما لا يقل عن 20 شخصاً في الظروف الطارئة الراهنة، مما يعني أن أكثر من 4100 طفل وامرأة ومسّن أصبحوا بلا مأوى!
وبحسب التقرير فقد تم تدمير أكثر من 350 خيمة جراء هذه الهجمات، كل خيمة تستوعب عشرة أشخاص تقريباً، أي حوالي 3500 شخص فقدوا ملاذهم الأخير.
ويضيف التقرير أن نحو 550 عائلة تضم حوالي 7600 فرد يعيشون حالياً تحت العراء محرومين من أبسط وسائل الحياة. وهم يتصارعون مع الموت والجوع والحرارة الشديدة في مشهد مأساوي لا يُحتمل.
يضيف الدفاع المدني بغزة أنه بينما تصرخ مدينة غزة طلباً للنجاة في اللحظات الأخيرة، يشاهد العالم هذه الأحداث بصمت.
طالبت المنظمة جميع المنظمات الإنسانية والدول بالتدخل فوراً لإنقاذ أرواح الآلاف الأبرياء!
من جهة أخرى أكد الباحث والمحلل السياسي وليد الهدولي على شدة حرب النظام الصهيوني ضد غزة وقال إن هجمات نتنياهو وحكومته اليمينية على غزة تتجاوز أي حساب سياسي لإنهاء الحرب.
صرح الهدولي لوكالة شهاب بأن خطة التهجير القسري التي تدعمها الولايات المتحدة بقيادة ترامب تشجع النظام الصهيوني على استمرار الإبادة الجماعية في غزة. كما أشار إلى العوامل الداخلية ومنها سيطرة تحالف الحكومة والأحزاب المتطرفة التي تلعب دوراً أساسياً في استمرار العدوان.
أضاف المحلل أن تدمير الأبراج والبنى التحتية يعد جزءًا من الضغط العسكري الموجه لمؤيدي المقاومة داخل غزة وأن استمرار عمليات القتل وتدمير الحياة اليومية يعكس ضغوط الاحتلال العسكرية المستمرة.
وفى الوقت ذاته أكد صمود شعب غزة ومقاومته لخطة التهجير والعمليات المقاومة التي تلحق أضرارًا بشرية ومادية بالاحتلال بأن ذلك يرفع تكلفة تنفيذ هذه الخطة.
وأشار الهدولي أيضًا إلى الضغط العالمي الممارس على النظام الصهيوني وكشف الجرائم الدولية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني مضيفًا أن التحركات العالمية ومنها أسطول الصمود يمكنها إحباط تنفيذ خطة نتنياهو وجرائمه ومن حوله.
