رد أنصار الله اليمني على هجوم الكيان الصهيوني على قطر
ذكرت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء عن المسيرة، قال محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن: إن الهجوم الذي شنّه العدو الصهيوني على وفد التفاوض لحماس في الدوحة كان وحشياً وإرهابياً وبدعمٍ أمريكي. الصمت وعدم اتخاذ مواقف عملية من قبل الأنظمة والجيوش العربية والإسلامية ساهم في استفزازات العدو الصهيوني.
وأكد الحوثي أن عدم اتخاذ مواقف عملية تسبب بهجمات على فلسطين واليمن وإيران وسوريا. بالموقف العملي يمكن كبح استكبار النظام المزيف وداعمه الأمريكي والأوروبي. سياسة الشطط التي ينتهجها العدو الصهيوني وداعموه الأمريكيون والأوروبيون لن تزول بالبيانات والمواقف المخجلة عربياً وإسلامياً.
من جانب آخر، أدانت وزارة الخارجية اليمنية هذا الهجوم واعتبرته انتهاكاً صارخاً لسيادة قطر ولميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.
وجاء في البيان أن هذا الهجوم الجبان على قطر يعيد التأكيد على استفزازات العدو الصهيوني التي تجاوزت كل الحدود والخطوط الحمر. إن نظام صهیون يشكل تهديداً للمنطقة وللعالم وللإنسانية جمعاء. نكرر التحذير من استفزازات العدو الصهيوني في فلسطين ودول المنطقة.
وذكرت وزارة الخارجية اليمنية أنه يتعين على الدول الإسلامية والعربية اتخاذ مواقف عملية وجدية والاهتمام بالعدو الحقيقي للأمة الإسلامية قبل فوات الأوان. يؤكد هذا الاعتداء البغيض أن الركض نحو التطبيع مع النظام الصهیوني ليس سبيل السلام والاستقرار.
وأُشير في البيان إلى أن الهجوم الجبان سيؤدي إلى تعزيز المقاومة وثبات المقاتلين.
أدان مكتب السياسة لحركة أنصار الله اليمنية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شنّه النظام الصهیوني على العاصمة الدوحة ومحاولة اغتيال قادة حماس ووصفه بأنه جبان وظالم للغاية.
وجاء في البيان تحذير من المشروع الصہیونی-الأمريكي الذي لا يستثني أحداً. كل من يخالف ذلك يكون مخدوعًا يعيش وهمًا. ندعو الأنظمة العربية للتخلص من صمت الذل والاتحاد ضد عدو إسرائيلي واحد موحدين لهجهودهم، إذ لو لم يكن هناك صمت عربي أمام جرائم العدو لما حدث الاعتداء على قطر.
وأضاف مكتب السياسة لأنصار الله بأن جريمة اعتداء قطر تعكس التناغم العملي لأمريكا مع المخطط الإسرائيلي وأن هذه الجريمة تمت بتنسيق الحكومة الأمريكية مما يؤكد أنه لا احترام للأصدقاء سوى عند إسرائيل فقط. واتساع نطاق هجمات إسرائيل يستوجب إعادة النظر بخيارات الأنظمة العربية تجاه هذه الاستفزازات المدعومة أمريكياً.
كما أكد مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى لليمن رداً على اعتداء النظام الإسرائيلي مقر اجتماع قادة حماس بقطر قائلاً نحن ندين تجاوز نظام إسرائيل لقوات الوفد التفاوضي الفلسطيني بالعاصمة القطرية الدوحة وبهذا الاعتداء يتضح أنه لن يكون هناك سلام أو استقرار بالمنطقة مع وجود دولة الاحتلال الإسرائيلي
.
وقال المشاط إن العدوان الإسرائيلي ضد قطر والتصريحات الوقحة التي أطلقها العدو والتي تمثل انتهاكًا لسيادة دولة مستقلة تشكل ناقوس خطر لجميع الدول العربية والإسلامية وينبغي توخي الحذر قبل فوات الأوان.
وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى لليمن قائلاً إذا لم تتحد دول المنطقة لمواجهة التهديد الإسرائيلي فسيتكرر اعتداء الاحتلال الإسرائيلي ضد الدوحة ويتفاقم الأمر أكثر، ولن يقوم هذا الاحتلال بذلك إلا بإذن وضوء أخضر ممن سماهم ترامب المجرم.
وأضاف مشيراً إلى مسؤولية أمريكا عن ما حدث بأن ما فعله العدو باختيار المعسكر الفلسطيني التعيس بمكان الحوار هو عمل خائن يزيد المقاومة قوة وصلابة.
