أهم بند محل خلاف بين تل أبيب ودمشق في الاتفاقية الأمنية
وفقًا لقسم العربية في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووكالة الميادين، أفادت القناة 13 لتلفزيون النظام الصهيوني بأن الخلاف الرئيسي بين تل أبيب ودمشق في الاتفاق الأمني الذي يُرتقب توقيعه بين الطرفين يكمن في استمرار اعتداءات القوات الجوية للنظام على المجال الجوي السوري.
وبحسب التقرير، زعمت الشبكة الصهيونية أن هناك توافقًا حول معظم بنود هذا الاتفاق الأمني. حيث وافقت دمشق على نزع السلاح من مناطق جنوب غرب سوريا، بينما ستسحب تل أبيب جنودها من معظم المناطق المحتلة باستثناء مرتفعات جبل حرمون أو ما يُعرف بجبل الشيخ.
وفي الوقت نفسه، يسعى النظام الصهيوني إلى إبقاء المجال الجوي السوري مفتوحًا أمام مقاتلاته.
ومن الجدير بالذكر أن أبو محمد جولاني، قائد الجماعات الإرهابية المسيطرة على سوريا، برغم اعترافه بعدم ثقة النظام الصهيوني، أعلن عن توقيع اتفاقية أمنية مع هذا النظام في المستقبل القريب.
