الكارثة التي جلبتها حرب غزة على نتنياهو
وفي تحليل لها، أشارت إحدى وسائل الإعلام الصهيونية، نقلا عن خبير في علم نفس الوجه، إلى التأثير السلبي الكبير الذي خلفته حرب غزة على نتنياهو ومظهره وحالته العقلية والنفسية. |
تقرير وكالة مهر للأنباء، بحسب ما أفادت قناة الجزيرة الإعلامية الصهيونية، ومن خلال مراجعة الصور الملتقطة لوجه بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال الصهيوني، أعدت تقريرا عن تأثيرها عملية اقتحام الأقصى وحرب غزة على نتنياهو فعلت.
في تقرير أعدته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، جاء أن “تومي إيلاشفيلي”، الخبير في علم نفس الوجه، قارن بين صورتين لنتنياهو وصورة واحدة. 9 أيام قبل الحرب، قارن بين غزة و4 أشهر أخرى بعد الحرب.
وبحسب تومي إلاشفيلي، في الصورة التي التقطت قبل الحرب، يتمتع نتنياهو بوجه متفائل وحاجبين كثيفين، مما يدل على ثقته العالية بنفسه. لكن في الصورة التي التقطت بعد الحرب، يبدو حواجب نتنياهو رفيعة جدًا لدرجة أنها لم تعد موجودة تقريبًا، وهذا يظهر آثار الصدمة الشديدة عليه.
كما أكد هذا المتخصص في علم نفس الوجه أن صورة نتنياهو بعد الحرب تظهر أن عينيه مرفوعتان إلى الأعلى والجزء السفلي أبيض مما يدل على أنه مرهقة للغاية. كما أن شكل شفتيه يجعل من الواضح القلق والتشاؤم منها، وعيناه غائرتان وصغيرتان تماما.
وبناء على هذا التحليل، يعاني نتنياهو من ضغوط نفسية وعاطفية شديدة، كما تقلصت ذقنه العريضة والمربعة تماما بعد الحرب. وأيضاً، قبل الحرب، كان لنتنياهو شعر كثيف يغطي جبهته، لكن شعره الآن يتساقط. كما أصبح نتنياهو نحيفاً للغاية ووجهه أصبح مثلثاً.
وأكد خبير علم نفس الوجه أيضًا أن الحواجب غير المرتبة تظهر أن نتنياهو مضطرب عقليًا وعاطفيًا. قبل الحرب كان نتنياهو يهتم بوجهه ويقلم حواجبه، لكن الأمر ليس كذلك الآن.
في استمرار لتقرير جيروزاليم بوست، يقال إن نتنياهو كان معروفا بمعرفته كيف يعبر عن أفكاره، لكنه الآن ليس كذلك وهو في وهو الموقف الذي يظهر أنه يعترف بأنه مضطرب نفسياً وعقلياً بشكل رهيب ولا يعرف كيف يفعل الأشياء وهو عالق في زوبعة داخل نفسه.