محاولة إسرائيل التغلغل في أوساط زعماء عشائر قطاع غزة
ويفيد رؤساء وزعماء القبائل والعشائر الفلسطينية المتواجدين في غزة عن اتصالات متكررة تجريها قوات الاحتلال الصهيوني معهم من أجل الحصول على تعاون يساعد قوات الاحتلال على رسم ما يسمى بإدارة شؤون قطاع غزة بعد نهاية الحرب. |
أعلن رؤساء العشائر والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة عن مساعي جيش النظام الصهيوني للاتصال بهم من أجل تحديد وضع ما يسمى بأوضاع إدارة غزة بعد انتهاء الحرب .
حسني المغني رئيس المجلس العشائري الأعلى في قطاع غزة، فيما أكد النداءات المتكررة التي وجهها كبار قادة قوات الاحتلال للكيان الصهيوني لرؤساء العشائر والقبائل الفلسطينية وأضاف الموجود في غزة: “في هذه المكالمات، طلب الجيش الإسرائيلي في البداية من زعماء القبائل مساعدة الجيش الإسرائيلي من أجل توزيع أفضل للمساعدات الإنسانية المرسلة من دول أخرى، لكن جميع زعماء القبائل وعائلاتهم رفضوا ذلك”. قبول عرض المحتلين، وأكدوا أنه من غير الممكن أن تتولى حكومة إدارة شؤون هذه المنطقة بدلاً من حكومة غزة، إضافة إلى إدارة كافة الشؤون وإقامة التنسيق بين مختلف الفلسطينيين. ولا ينبغي أن تتم هذه الجماعات إلا من خلال الحكومة الشرعية والشرعية في غزة. /p>
بعد تدمير البنية التحتية الإدارية لحكومة غزة، تحاول إسرائيل إدارة شؤون القبائل والقبائل الفلسطينية في غزة من خلال إنشاء مؤسسات محلية وإقليمية تجمعات واستقطاب شباب من مختلف العشائر الفلسطينية وكانت السلطات الإسرائيلية تأمل في توفير الأساس لتعاونها مع قوات الاحتلال الصهيوني من خلال تقديم المساعدات الدولية لزعماء القبائل واستخدام قدرات المجتمع الفلسطيني في غزة للتعرف على قادة وقادة المقاومة الفلسطينية واغتيالهم.
الحياة على أنقاض غزة؛ قصة عجوز تحافظ على جذور فلسطين خضراء/تقرير خاص
وفي هذا الصدد قال رئيس المجلس الأعلى لقبائل غزة: وعشائر غزة لم تعتبر هذه القضية بديلا لها أبدا، ولن تقبل التظاهر بأنها حكومة غزة. وفي النهاية أكد المغني أن أي اتصال مع البدو الفلسطينيين المتواجدين في غزة يجب أن يتم فقط عبر القناة الرسمية والقانونية لحكومة غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |