يدلين: خطة بايدن هي إنقاذ إسرائيل

حسب المجموعة العبرية تسنيم الإخبارية، عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز المخابرات العسكرية الصهيونية، وأعلن في الصفحة X أن خطة الرئيس الأمريكي بايدن يمكن أن تحسن أوضاع إسرائيل، ولكن بشرط موافقة حماس على الإطار الذي وضعته إسرائيل على الطاولة، فسيكون إطلاق سراح المختطفين ممكنا، وفي نفس الوقت بمرور الوقت، سيتم أيضًا الحفاظ على شرعية العمل ضد جهود حماس لاستعادة قدرتها العسكرية.

وكتب في سلسلة تغريداته، بل إن هذا قد يمهد الطريق لتشكيل تحالف للقضاء على القوة العسكرية. وينبغي لحماس أيضاً أن توفر، وبمرور الوقت، كل مؤشرات قوة حماس، وسوف يتم السيطرة على حدود غزة مع مصر وإغلاقها.

واصل يادلين كتابته: إذا كان من الممكن حل هذه المشكلة بهذه الطريقة، فيمكن لإسرائيل التركيز على التهديدات العسكرية الرئيسية التي تهددها في المنطقة، أي. إيران وحزب الله، وإخراج النقب والجليل من الخطر وإعادة ملء خزانه من الشرعية الدولية، يمكنها حتى في الاتجاه نفسه، اتخاذ خطوات نحو التسوية مع السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى إذا اختلف السنوار أو أرسل رسالة أخرى غير الاتفاق، فستجد إسرائيل الشرعية لتوسيع عملياتها في رفح وربما تستفيد من دعم الولايات المتحدة.

بالنسبة لأولئك الذين يعربون عن قلقهم إزاء عدم قدرة إسرائيل على استكمال مهمتها في غزة بعد انتهاء الحرب – كما رأينا في العقود الأخيرة – فلا بد من القول إنهم على حق في هذا القلق، ولكن اليوم هناك أسباب. يمكن أن يبرر قبول إسرائيل لهذا الاقتراح.

كما كشف أنه في ضوء الدروس المستفادة من 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإن إمكانية إسرائيل (حتى مع وجود قبول الاتفاق) لم تنتهج سياسة ضبط النفس ووضعت على جدول أعمالها إجراءات استباقية ضد التهديدات المتشكلة واتخاذ إجراءات انتقامية، ومن هنا ربما كان النهج الذي كان على جدول الأعمال ضد قتلة ميونيخ (اغتيال القادة والشخصيات التي شاركت في الحادثة) يجب أن ينفذ على قيادات حماس، نحن أسرى حرب وحرية ما زلنا على قيد الحياة، على الرغم من أن هذا لم يكن القرار الأسهل وسيكلف لنا كثيرًا.

توقع عاموس يدلين أنه إذا استمرت الحرب في قطاع غزة أو توقفت الآن فإن الحرب مع حماس ستستمر لسنوات عديدة. لأن القيادة الإسرائيلية ملزمة باتخاذ إجراء استراتيجي لمواجهة الأخطار الميدانية.