أمر الكيان الصهيوني بإخلاء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين

وفقًا لتقرير وكالة أنباء فارس، اليوم الثلاثاء، كثف الجيش الصهيوني هجماته على الأجزاء الوسطى من قطاع غزة ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين. في هذه الأثناء، أعلنت شركة الاتصالات الرئيسية في قطاع غزة أيضاً عن انقطاع خدماتها بشكل كامل في قطاع غزة، حيث ظلت الحرب في غزة تتصدر نشرات الأخبار منذ عدة أشهر. وفي الآونة الأخيرة، زاد جيش احتلال القدس من حدة تحركاته وهجماته في شمال قطاع غزة، وكذلك مدينة خان يونس جنوب القطاع.

لقد جعل من الصعب على الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة العثور على مكان آمن. وقال “بنيامين نتنياهو”، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، في موقفه ضد حماس، إننا نراكم وسوف ندمركم. أدى الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف سكان هذه المنطقة.

أمر الجيش الإسرائيلي سكان مخيمات اللاجئين بإخلاء المخيمات وسط قطاع غزة وتتحرك باتجاه منطقة دير البلح. ووفقاً للإحصائيات التي قدمها مكتب المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن المنطقة التي صدر الأمر بإخلائها كانت موطناً لما يقرب من 90 ألف فلسطيني قبل الحرب، وتستضيف الآن أكثر من 61 ألف نازح، معظمهم من شمال غزة.

وبحسب الإحصائيات الرسمية فقد استشهد أكثر من 20 ألف مدني فلسطيني نتيجة الهجمات الصهيونية على قطاع غزة، كما أصيب أكثر من 51 ألف آخرين. ومن المثير للاهتمام أن النظام الصهيوني أعلن مؤخرًا أنه لا يمنح تأشيرات دخول لموظفي الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية ويعتبرهم في الواقع متعاونين مع حركة حماس في تطوير تكتيكاتها العسكرية.

وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة فإن الحرب في غزة تسببت في إصابة 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قطاع غزة للتهجير من ديارهم.. ويواجه قطاع غزة الآن نقصا حادا في الغذاء والمرافق الصحية والطبية والوقود والمياه وغيرها من احتياجات الحياة الأساسية.

إلا أن جيش النظام الصهيوني أعلنت مرة أخرى توسيع حرب غزة لتشمل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.