الاتحاد الأوروبي يُعبّر عن قلقه إزاء التقدّم النووي الإيراني
بحسب ما نقل القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن موقع وفد الاتحاد الأوروبي لدى المنظمات الدولية في فيينا، أعرب هذا المكتب اليوم الأربعاء في بيان وجهه إلى مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقه بشأن تطوير البرنامج النووي السلمي الإيراني خلال السنوات الخمس الماضية!
ادعى وفد الاتحاد الأوروبي لدى المنظمات الدولية في فيينا دون الإشارة إلى الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني في بيانه: إنه أولوية أمنية أساسية للاتحاد الأوروبي التأكد من أن إيران لا تمتلك سلاحًا نوويًا.
هذا ما لا يمكن تحقيقه! لهذا الغرض، يعد التحقق والرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على البرنامج النووي الإيراني وإبلاغها عنه أمراً ضرورياً.
وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي بهذا الصدد: “نحن ما زلنا ملتزمين بحل دبلوماسي يؤدي إلى اتفاق يأخذ في الاعتبار جميع المخاوف الدولية المتعلقة بالأنشطة النووية الإيرانية ويحلها، ونؤكد دعمنا لذلك”. وشجع الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على الانخراط البناء في الدبلوماسية. وطالب جميع الدول بدعم تنفيذ القرار 2231 (2015) الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي محاولة واضحة، تصرف الاتحاد الأوروبي بما يُعرف دولياً بـ”الهروب إلى الأمام”، متناسياً عدم الوفاء بالتزاماته المحددة بموجب اتفاق عام 2015 المعروف باسم “برجام”، مدعياً لاحقاً: “هذا التقرير يظهر أن إيران للأسف…”.
إيران، رغم كل الجهود الدبلوماسية حتى عام 2022 لإحياء الاتفاق النووي بالكامل، لم تتخذ القرارات اللازمة للعودة إلى التزاماتها النووية بموجب “الاتفاق النووي”! التقدم النووي الإيراني غير الموقف خلال السنوات الخمس الماضية مثير للقلق الشديد. خطر انتشار الأسلحة النووية في المنطقة نتيجة تصعيد المسار النووي الإيراني آخذ في الازدياد!
يتبع….
